العدد (484) - اصدار (3-1999)

الأمازيغ (البربر). . عرب عاربة عثمان سعدي

يستعرض هذا الكتاب تاريخ المسألة البربرية عبر ستين مرجعا، تأكيدا على عروبة الأمازيغ يؤكد الكتاب أن البربر من العرب العاربة استقروا بالمغرب ضمن هجرات سابقة للفتح الإسلامي على أساس أنهم ساميون، أي من العرب القدامى بسبب بطلان التسمية السامية لتاريخنا بإجماع المؤرخين، هذه التسمية التي أطلقها المستشرق اليهودي النمساوي " شلوتزر SHLOTZER " في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، إذ يستبدل المؤرخون مصطلح الساميين بالأقوام العربية القديمة ومصطلح اللغة السامية بالعربية القديمة أو العروبية

تلفيق التاريخ الإسرائيلي: هجوم على خلود عمرو

أثار صدور هذا الكتاب موجة واسعة من الاهتمام في الأوساط الأكاديمية والإعلامية، المهتمة بالصراع العربي. الإسرائيلي ومراحله التاريخية. تنبع أهمية الكتاب من أنه قدم أطروحة جديدة استهدفت نقض أطروحة جديدة صاعدة ومتزايدة النمو، وهي ما يقدمها تيار " المؤرخون الاسرائيليون الجدد". فهذا التيار يطرح أفكارا ورؤى ونظريات جديدة حول نشوء وخلفيات وتطور قيام دولة إسرائيل بما يخالف ويعارض الرواية الرسمية الإسرائيلية الكلاسيكية التى صورت إسرائيل كحمل وديع محاط "بذئاب عربية "، ومبرأ من العيوب والجرائم.

كتب مختارات المحرر

يجمع هذا الكتاب بين دفتيه استقراءات بنيت على متابعات أو معايشة لأحداث مهمة تمر بها الإنسانية بشكل عام ويمر بها العرب بشكل خاص، ويتألف الكتاب من أربعة فصول تنضوي تحت عناوينها مقالات تهم الإنسان أيا كان جنسه أو وطنه رأياً كانت ثقافته وأحلامه، وأول هذه الفصول كان حول إشكالية التطرف فيما جاء الفصل الثاني حول الديمقراطية ودار الفصل الثالث حول المرأة والحرية وجمع الفصل الرابع بعض ملامح عصرنا، وقد بدأت هذه الملامح بأهمية الإدارة وتحدث أيضاً عن الرواية وفنها ومواضيع أخرى مهمة