العدد (484) - اصدار (3-1999)

عزيزي العربي المحرر

يشهد هذا العام الاحتفال بذكرى عربية خالدة هي مرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية. ففي يوم 22 يناير من مائة عام استطاع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود أن يسترد الرياض وأن يبدأ منها تأسيس المملكة التي لم تكف عن الازدهار والتقدم منذ ذلك اليوم حتى أصبحت بحق واسطة عقد الأمة الإسلامية والعربية.

عزيزي القارئ المحرر

بتوافق- غير متعمد- يتزامن هذا الشهر مع نشر ملف خاص عن رواد النهضة العربية. فكأن استيقاظ الكائنات الربيعي، بعد بيات أو كمون الشتاء، يتوازى مع الإحساس بضرورة إيقاظ الحديث عن مشروع النهضة العربية، بل مشاريع هذه النهضة. فالمألوف والمطروق كثيراً هو حديث عن مشروع للنهضة العربية جرى تفعيله في القرن الماضي ومن أبرز رموزه عبدالرحمن الكواكبي الذي ولد عند منتصف القرن وتحديداً عام 1854، وتوفي في مطلع قرننا عام 1902

أرقام محمود المراغي

البداية: يونانية، لكن القضية ذات طابع عالمي. ففي أواخر عام 1998، لاحظت هيئة الإحصاء في اليونان أن أعداد در المسنين تفوقت على أعداد مستشفيات الولادة والأطفال، حاولت أن تجد تفسيرا فقالت: نعم.. عدد المواليد وعدد الأطفال يقلان، بينما يزيد عدد المسنين، وبينما بلغ حجم الشريحة السكانية من عمر شهـر إلى 14 عاما "16.4% " من السكان عام 96، فإنه من المتوقع أن يتراجع هذا الحجم عام 2020 ليصل إلى 14.9%.

قالوا.... المحرر

زمن الطفرة ولى، وما تمر به دول النفط وصل مرحلة الأزمة

شعاع من التاريخ سليمان مظهر

تخلص أمين بك برفق من عناق زوجته سلمى وهي تحاول أن تثنيه عن الخروج بدعوى أنها على وشك الوضع، وتردد قليلا حين رودها مضطربة بسبب حلم أزعجها، ولكنه عاد ليمتطي صهوة جواده المطهم للانطلاق إلى القلعة تلبية للدعوة التي تلقاها الأمراء المماليك للمشاركة في الاحتفال الذي دعا إليه محمد علي باشا وإلى مصر بمناسبة سفر ابنه طوسون على رأس قواته الذاهبة إلى الحجاز، وكان تبرير أمين بك لزوجته بضرورة تلبية الدعوة أن عمه الألفي بك كبير الأمراء المماليك قد اعتذر عن عدم الحضور لوجوده في الصعيد ولم يعد من اللائق أن يغيب هو أيضا

واحة العربي محمد مستجاب

هذه الحركة اللولبية التي تتألق في الحرير، والأشواك، والكبد، والخوف، والأدب انشغلت فترة بالتمهـيد للكتابة عن الشرنقة، كنت شديد الانجذاب إليها بصفتها طوراً من أطوار الحشرة التي كثيرا ما كان للدود موقعه في تطورها، إلا أن الدود حاصرني ودمر شرنقتي من جميع الجهات، أحسست بأنني وقعت في مأزق "المش" العتيق الذي عانينا المرار في طفولتنا كي نأكله دون اهتمام بحركة الدود اللولبية الذي تنعكس على جلده أضواء المصباح الكليل القديم، وأصبح كل شيء حولي يماثل أم أربعة وأربعين

جمال العربية فاروق شوشة

الأدب الصادق في مختلف الأزمة والأمكنة مرآة صادقة تعكس الصورة التي تشد انتباه الأديب، ولعل الشخصيات في الكتابات النثرية لا يقل تناولها أهمية عن الشخصيات التي تصدرت دواوين الشعر، فكيف صور الكتاب في النثر والشعراء في قصائدهم هذه الشخصيات وكيف عكستها مراياهم لنا؟

من شهر إلى شهر المحرر

لعل المهتمين بالزلازل يتذكرون الهزات الأرضية المدمرة التي تعرض لها إقليم "كوبي" باليابان في عام 1995. إن مناطق عديدة باليابان في عام تتعرض للزلازل بشكل دوري، وعلى فترات متقاربة، وبعض هذه الزلازل العميقة يضرب اليابان بصورة منتظمة، كل عشر سنوات تقريباً. وتنشط مراكز بحوث الزلازل في العالم كله، في محاولات لإيجاد أنظمة تتنبأ بقرب وقوع الزلازل، وثمة مؤشرات لا بأس بها، لنجاحات محدودة في هذا التوجه

طرائف عربية المحرر

كان القاسم بن عبيد الله بن سليمان وزير المعتضد يخاف من ابن الرومي الشاعر الكبير خوفا لا مثيل له، يخشى لسانه وفلتات كلامه، وقصائده التي تحفظ للتاريخ سير الناس وأخبارهم. أوصى عليه يوما ابن فراس فعزمه فى بيت ودس له السم فى فطيرة

إلى أن نلتقي أنور الياسين

أيا كانت نتائج مهرجان الأوسكار التي أقيمت هذا الشهر فإنني أعتقد أن المحكمين قد جانبهم الصواب في اختيار المرشحين لكل الجوائز. فقد تجاهلوا وجود نجوم كان يجب أن يعطوها المراكز الأولى في فروع التمثيل وكتابة السيناريو والإخراج. وإنني أرشح لجائزة أفضل ممثل بكل جدارة الرئيس العراقي صدام حسين فلا أعتقد أنه قد ظهر على شاشة الحياة ممثل مثله يستطيع أن يقدم كل هذه المشاعر المتناقضة ويظهر غير ما يبطن ولا يوجد أحد مثل صدام حسين تلقى كل هذه الضربات والهزائم وخرج فرحًا سعيدًا ليعلن للعالم أنه انتصر في المعارك كلها