العدد (484) - اصدار (3-1999)

مشكلة التقاعد.. مظاهر ومعالجات أنور دندشلي

يمثل خروج الإنسان عن عمله لوصوله إلى سن المعاش أزمة تنعكس على النفس والجسد وتتطلب رهف العلاج. إن انتهاء العمل والدخول في التقاعد لا ريب أنه يغير من مفهوم الفرد للحياة، ومن الجدير بالذكر أن الكثير من المتقاعدين يصابون باضطرابات مهمة بالعادات والغراثز، منها اضطراب النوم والأحلام المزعجة، إضافة لاضطراب الأكل، فقد يصاب البعض بالقمه فيزهد الطعام والشراب ويشعربالامتلاء وحتى الثقل بالبطن بعد الطعام وحتى بكميات بسيطة

كيف نجنبهم العمى؟‍‍‍‍ عبدالناصر كعدان

لا يوجد أبأس من إصابة طفل بالعمى ، خاصة إذا كانت هذه الإعاقة الأليمة مما يمكن توقعه. يقدر بأنه يوجد حوالي مليون ونصف المليون طفل أعمى في العالم، حوالي 85% من هؤلاء يعيشون في آسيا وإفريقيا. ويقدر بأنه حوالي نصف مليون طفل يصبح أو يولد أعمى سنويا، أكثرهم يموتون خلال السنة الأولى من إصابتهم بالعمى. ويعتبر الشخص أعمى إذا كانت درجة البصر عنده في أفضل عين لديه وبعد التصحيح أقل من 3/ 60

الحمل يتحدى قوانين المناعة نزيهة المحميد

تلك الحلقة الجوهرية. في استمرار الحياة، تشكل لدى التأمل أعجوبة من أَعَاجِيب الحياة. يحتوي جهاز المناعة لدى الإنسان على أنواع عديدة من الخلايا شأنه في ذلك شأن الأعضاء الأخرى مثل الكبد والكليتين والمخ. وكذلك الحال بالنسبة لوظيفته: " الوقاية من الأمراض، فهي لا تعتمد على تدخل عائلة واحدة من الخلايا، بل على تعاونها جميعاً.

طبيب أطفال .. يتذكر غسان حتاحت

ذاكرة الأطباء عندما تستدعي صورة العمل ترسل شعاعا يضيء مآزق شتى ومنها مآزق مرضى الأطفال في هذه الأيام لم نعد نرى إلا نادرا أطفالاً مصابين بالحصبة، وذلك نتيجة شيوع التلقيح الواقي منها ، الذي ينصح بإعطائه للطفل مرتين على الأقل أو ثلاثا. على أن الحصبة في الماضي القريب كانت من الأمراض الكثيرة الشيوع. ولأنها مرض خطير فقد كانت ترتبط في الأذهان بكثير من المفاهيم الخاطئو والأوهام المرفوضة.

مساحة ود إبراهيم صموئيل

أذكر، كنت طالبا في المرحلة الإعدادية حين لمحته للمرة الأولى ، كان سواده جليلا ، توشيه خيوط ذهبية لامعة ، وتستطيل على غطائه حمالة نحيلة من الفضة أفرده البائع دون غيره من الأقلام- وسط مساحة من الساتان الأبيض ليزيد في إظهار بهائه وتفرده! ومنذ تلك النظرة فاضت في شهوة امتلاكه، وصار المحل- المجاور لمدرستي- محجا لي في الذهاب والإياب ، أتوقف لحظات أمام الواجهة لكي أتأمله ، وأتملى في تفاصيله ، غارقا بعدها في متعة امتلاكه، وضمه بين أصابعه، أحكي له ما في داخلي، فينقله بانسياب على الورق ومن تلقائه!!