العدد (479) - اصدار (10-1998)

الليزر في كمبيوتر الغد لطيف إبراهيم علي

يعلم باشعة الليزر وينقل المعلومات في لمح البصر والمرايا والمواشير والعدسات أهم عناصره شهد الكمبيوتر تطورات هائلة خلال القرن الحالى فغزا بقدراته المذهلة جميع ميادين الحياة العملية والعلمية فمن النادر أن يخلو من وجوده أى موقع أو بيت يعمل أو مركز علمى ، وبذلك أضحى الركيزة الاساسية لعالمنا الحالى . ولكن هذه الإنجازات المذهلة لم تشبع رغبات العلماء اللامحدودة فهم يسعون لثورة حقيقة في هذا الميدان تقلب القواعد الأساسية لعمل الكمبيوتر وتنقله إلى آفاق أبعد وأشمل

عودة إلى عصر البالونات علي محمد الفودري

أدى اكتشاف غاز الهيدروجين الأخف وزنا من الهواء في أواخر القرن الثامن عشر أى حوالى عام 1766 ميلادية إلى قيام العالم البريطانى الشهير هنرى كافنديش بإجراء تجاربه على البالونات وكانت أول عهدها عبارة عن كيس مملوء بالغاز يتدلى من أسفله سلة لركوب الشخص الطائر ، ولصعود البالون إلى الأعلى كان على الشخص الطائر أن يقوم بإلغاء أكياس الرمل التي يحملها معه فيخف الوزن ، ويرتفع البالون إلى الأعلى ، عندها يصبح البالون رحمة الهواء واتجاه الريح ولا يمكن التحكم في طيرانه

محور خاص: الفياجرا مصطفى محمود حلمي

سطوة الإعلام صارت تضع الناس في حيرة ، خاصة فيما يتعلق بالأمور المهمة من حياتهم وهل هناك أهم من الصحة لدى الإنسان ؟ أين الحقيقة وأين المبالغة فيما يطرح على الناس ويتعلق بصحة نفوسهم وأبدانهم ؟ لنتذكر " البروزاك " الذي قيل إنه أسطورة الابتهاج النفسى ولنتذكر " الميلاتونين " الذي قدم كأكسير للشباب الدائم. وها هو دواء " الفياجرا " الذي يروج له الآن كمعجزة تبعث الحياة في عشق الأجساد البالية إنه ثالث دواء غربى يطرح على الناس وسط ضجة إعلامية هائلة

الفياجرا: صدمة ثقافية أم صرعة علمية؟ مصطفى محمود حلمي

من وجهة نظر متحفظة، حيث الشك في بعض الأحيان فضيلة، يتناول هذا المقال الفياجراً من زاوية الروح والثقافة والعلم أيضاً. لا يعُد تصريح إدارة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة الأمريكية لشركة فايزر للدوائيات، في 27 مارس 1998م بطرح مركب سترات السلدينافيل في الأسواق تحت المسمى التجاري "فياجرا" كعلاج مؤقت ـ "أي يلزم تعاطيه في كل مرة تنشأ فيها حاجة له"، وعرضي "أي يخفي الأعراض دون اعتبار لمسببات الأمراض