العدد (464) - اصدار (7-1997)

طرابلس الغرب تصافح أمواج البحر الصاخبة صادق يلي

الوصول إلى طرابلس حاضرة الجماهيرية العربية الليبية في ظل الحصار الجوي من اكثر الأمور مشقة إلا أن هناك منفذين بريين وآخر بحري هي السبيل للوصول إلى العاصمة، وعن طريق المنفذ البحري يمكن للمرء أن يستقل احدى السفن الخارجة من أي ميناء في البحر المتوسط يكون قريبا من طرابلس والأقرب إلى ذلك ميناء "مالطة". أما المنفذان البريان فأولهما منفذ السلوم في جمهورية مصر العربية ومنها إلى بنغازي ثم إلى طرابلس بواسطة الطيران الليبي الداخلي أو عن طريق الجمهورية التونسية إلى تونس العاصمة ومن تونس بالطيران الداخلي إلى جزيرة "جربة" (4)

معرض الكتاب الحادي والعشرين في الكويت جمال مشاعل

ظلت للكتاب العربي. ولأزمنة طويلة. مكانته العالية في سماء الثقافة العربية، قبل أن يتنازل عنوة عنها، لآجهزة البث الفضائي، التي أقتحمت سماواتنا وبيوتها، فارضة قيماً وأساليب جديدة لطرائق حياة مختلفة.إن نظرة إلى الأفق الثقافي المعاصر تدفعنا للشعور بالقلق، حيث بات العزوف عن القراءة أمراً واضحاً، وتلك بحد ذاتها أزمة تحيك حبالها لتحيط بعنق الثقافة بما ليس لتعدمها، بل لتبتعد بها عن مجتمعاتنا العربية أو لتستبدل بها ثقافة يقررها الآخرون. (1)