العدد (464) - اصدار (7-1997)

ابن رشد أنطوان سيف

بعد ثلاثة أشهر من دفن ابن رشد في مراكش. نُقلت رفاته إلى مقبرة أجداده في قرطبة. وشهد الشيخ الصوفي محيي الدين بن عربي الحدث، وكان في الثالثة والثلاثين من عمره، فقال: ".. ولمَّا جُعل التابوت الذي فيه جسده على الدابَّة، جُعلت تواليفه تعادله من الجانب الآخر".ولكن المشهد كان بالفعل أكثر مأساوية. لم يكن جنازة منعزلة لفيلسوف كهل وفرد، لقد كان على الحقيقة موكب الفلسفة العقلانية العربية المهزومة في ديارها وعلى يد بعض أهلها، بعدما ظلت تقدم إنجازات فكرية وعلمية جعلت بها الثقافة العربية

تحت المتراس نديم ناصر

كارول تاتشر مؤلفة كتاب "تحت المتراس" الذي تروي فيه سيرة والدها دنيس ومن خلالها ترفع الستار عن نواح غير مطروقة ومثيرة من حياة والدتها مارجريت، أول ـ وربما آخر ـ رئيسة وزراء في التاريخ البريطاني، صحافية وكاتبة وشخصية تلفزيونية معروفة، نشرت إلى جانب هذه السيرة كتابين آخرين. ولا يمكن تصنيف كارول تاتشر بأي حال بين كبار الكتاب أو الصحافيين، ولكنها استفادت في مسيرتها المهنية لكونها ابنة مارجريت تاتشر، "المرأة الحديدية" التي كان كبار ساسة بريطانيا وزعماء نقاباتها يرتجفون أمامها ويرتج عليهم.

كتب مختارات المحرر

الكتاب: زمن البوح "رواية" المؤلف: حمد الحمد الناشر: المؤلف نفسه - الكويت- 1997 تعبير الرواية صراعا بين تيار إسلامي وتيارات علمانية أخرى وبين أفكار غربية مستوردة وأخرى شرقية تلك هي مميزات وصفات الأشخاص الذين جمعتهم صحيفة شروق التي كانت مسرحاً لأحداث الرواية التي تنتهي بانتصار قوى الخير. الرواية التي تنتهي بانتصار قوى الخير. "زمن البوح" الرواية الأولى للكاتب بعد مجموعات قصصية ثلاث "مناخ الأيام، ليالي الجمر، عثمان وتقاسيم الزمان".