العدد (459) - اصدار (2-1997)

"مريم النور" أمجد ريان

تفترض هذه المقالة أن الرواية العربية تقترب الآن من مرحلة جديدة! يكون فيها الدخول إلى التاريخ ذاته أمرا له الأولوية! بعد أن ظل أدبنا يناور التاريخ من الخارج! أو بمعنى آخر يتفرج على التاريخ من الخارج. لقد تعاملت الواقعية من خلال كل تياراتها مع هذا الخارج! وتعاملت الحداثة من خلال مختلف تياراتها أيضا مع الخارج. وقد آن الأوان لكي ينتبه الكتاب إلى مسارات جديدة! وينبغي أن نعيد النظر في العلاقة بين التوجهات الحداثية والتوجهات المضادة التي يطلق عليها الآن (ما بعد الحداثة).

التراث المسروق فريد أبوسعدة

الكتاب صدر عن المشروع القومي للترجمة الذي يتبناه المجلس الأعلى للثقافة في مصر. ومنذ صدور الكتاب وهو شاغل مؤرق لكل من تهمه الحقيقة! وهو كتاب صدمة بتعبير د. شوقي جلال! لأنه يطيح بإحدى البديهيات التي ترسخت في الأذهان وأضحت إطاراً فكرياً حاكماً ننطلق منه وننظر إلى الأحداث على هديه فإن خالفته الوقائع كذبنا الوقائع وعدنا إلى بديهيتنا إماماً مطلقاً له الحاكمية!! الكتاب صدمة إذ يكشف لنا أسطورة كبرى ومؤامرة حكمت التاريخ واستبدت بفكر الإنسانية

كتب مختارات المحرر

الكتاب: أوضاع مقلوبة! المؤلف: وليد إبراهيم الأحمد الناشر: المؤلف نفسه ـ الكويت ـ 1996 يقدم المؤلف كتابه إثر خبرة استمرت أكثر من عشر سنوات في بلاط صاحبة الجلالة "الصحافة" والمقالات التي يتضمنها الكتاب منتقاة مما نشره المؤلف خلال رحلته التي استغرقت عقداً من الزمن في الصحف الكويتية. قسم الكاتب كتابه هذا إلى أبواب سبعة! تعبر تماما عن فحوى الكتاب.

الشفاء الذاتي أحمد عمر شاهين

يقول د. فرانز انجلفنجر Franz Ingelfinger رئيس تحرير المجلة الطبية الإنجليزية السابق: إن 85% من الأمراض التي نذهب إلى الطبيب لمعالجتها! يمكن للجسم أن يعالجها بنفسه دون تدخل طبي.ويقول الدكتور "هربرت بنسون" الأستاذ في كلية الطب جامعة هارفارد: إن الترسانة الطبية ـ دواء وتقنية ـ لاتمكن الأطباء من علاج أكثر من ربع الأمراض التي تصيب الإنسان! وبقية الأمراض إما أن تشفى بنفسها أو لاعلاج لها.ولايوجد طبيب لم ير أو يسمع عن حالات شفاء مرض ما دون سبب طبي واضح!