برغم العديد من السلبيات التي تنتجها عملية ردم السواحل المكثفة التي تتعرض لها شواطئ الكويت، سواء جماليا حيث أصبح البحر والشاطئ مسجونين بالمنشآت الأسمنتية وبعيدين عن نظر المارة في شارع الخليج، أو المخاطر البيئية التي تهدد التنوع البيولوجي، واستقرار الأنواع على طول السواحل المحلية وتأثير ذلك في المنطقة بشكل عام، فإن هناك جوانب يمكن تداركها لتحويل بعض السلبيات إلى إيجابيات بيئية وترفيهية. هذه دعوة لاكتشاف بعض الجوانب الإيجابية التي لم تؤخذ بعين الاعتبار، عند التخطيط لمشاريع الواجهة

إن حبة حلب ترتبط بالمدينة التي نسبت لها، ودراسة تاريخ حبة حلب في تلك المدينة تثري بالكثير من المعلومات لأن حلب أقرب مدينة في الشرق العربي للغرب، وكانت فيما مضى مركزا تجاريا مهما يربط الشرق بالغرب. لذلك لم يكن وجود المرض ليغيب عن أنظار الغربيين الذين نقلوا ودونوا كل ما عرفوه عنه من أهالي حلب. كما أن بعض المؤرخين العرب ساهموا مع الأوربيين بتدوين ما عرفوه عن هذا المرض، ولا يعرف بالتحديد متى انتشر المرض في مدينة حلب

بعيدا عن مظنة الإطراء والمدح، أو الانفعال والقدح، فإننا لو نظرنا إلى برنامج إسرائيل الفضائي، فسنجد أن له مقومات يجب ألا نغفلها، قبل أن نقفز إلى النتائج. وأول هذه المقومات أن إسرائيل قد بدأت هذا البرنامج منذ زمن مبكر، في عام 1959م وفق خطوات متدرجة تدرجا منطقيا، بالاعتماد على الإمكانات الذاتية. وثاني هذه المقومات أن إسرائيل اعتمدت في زرع بذور التكنولوجيا الفضائية، وغيرها، على أسلوب الاستحلال، الذي يعتنق مبدأ أن الغاية تبرر الوسيلة

من المؤكد أن أحدا لا يعرف على وجه التحديد أبعاد الأزمة المتعلقة بمرض جنون الأبقار Mad Cow الذي شغل بريطانيا والعالم كله في الفترة الماضية. فالآراء العلمية متضاربة في هذا الصدد منذ أن أعلن في لندن عن إمكان أن ينتقل المرض من لحوم الأبقار المصابة إلى الأفراد. فالمشكلة التي أثارت ذعرا بين المستهلكين امتدت لمناطق كثيرة في العالم، وشملت الدول العربية، مما أدى إلى انخفاض في استهلاك لحوم الأبقار بشكل حاد حسب كل التقارير الواردة من الأسواق