العدد (441) - اصدار (8-1995)
هذا الحوار مع المفكر والناقد التونسي الدكتور عبدالسلام المسدي لقضيتين رئيسيتين: قضية النقد وقضية الحداثة. ومن الواضح أن القضيتين استأثرنا وتستأثران الآن باهتمام النُخَب العربية المثقفة التي لا تدري بالضبط وجه الصواب في التعامل معهما. هل النقد الحديث السائد الآن بمدارسه المعروفة هو النقد الذي يؤمل منه الخير لأدبنا العربي والذي بإمكانه ان يضطلع بمهام النقد المختلفة؟ هل النقد الحديث الذي أوغل في الإحصاءات والبيانات هو النقد الحقيقي، أم ان النقد شيء آخر بإمكانه ان ينتفع فقط بهذه الإحصاءات والبيانات؟
هذا الحوار مع المفكر والناقد التونسي الدكتور عبدالسلام المسدي لقضيتين رئيسيتين: قضية النقد وقضية الحداثة. ومن الواضح أن القضيتين استأثرنا وتستأثران الآن باهتمام النُخَب العربية المثقفة التي لا تدري بالضبط وجه الصواب في التعامل معهما. هل النقد الحديث السائد الآن بمدارسه المعروفة هو النقد الذي يؤمل منه الخير لأدبنا العربي والذي بإمكانه ان يضطلع بمهام النقد المختلفة؟ هل النقد الحديث الذي أوغل في الإحصاءات والبيانات هو النقد الحقيقي، أم ان النقد شيء آخر بإمكانه ان ينتفع فقط بهذه الإحصاءات والبيانات؟