العدد (441) - اصدار (8-1995)

إيبولا: فيروس الغابة الدموي خالص جلبي خالص جلبي

برغم كل مبررات الرعب التي اجتاحت البشرية مع انتشار وباء إيبولا، فإن هذا ليس نهاية المطاف إن لم تتعلم البشرية من الدرس، درس العبث بالبيئة وفض بكارة الطبيعة التي لم يعد يحترمها الإنسان، فلم تعد تحترمه.. لكن الفرصة مازالت سانحة للنجاة، إذ إن العدوى بهذا الوباء - وما شابهه من فواتك الأوبئة - مازالت مقصورة على انتقال سوائل الجسم لا رذاذ الأنفاس. و"العربي" التي ظلت على نهجها نزّاعة إلى التأصيل، تورد هذا المقال لا تعقيبا على حدث، بل تقليباً في أعماق هذا الحدث

بصمة الجينات والطب الشرعي وجدي عبدالفتاح سواحل وجدي عبدالفتاح سواحل

مما لأشك فيه أن العلم يتقدم تقدما مذهلا في السنوات الحالية، حتى يمكن أن يقال إنه تقدم في ربع القرن الحالي بما يعادل تقدم البشرية في كل تاريخها الطويل. وفي مجال الوراثة تقدم هذا العلم تقدما يثير الإعجاب، وتبنى عليه الآمال الكثيرة في مستقبل الإنسان، إنه عالم قريب من عالم الأسرار والألغاز، والإبحار فيه كالإبحار في حيط بالغ الاتساع. الوراثة - كما عرفها ستيفر جونز - كاللغة، كيان - من المعلومات ينتقل عبر الأجيال، لها مفرداتها (الجينات نفسها)، ولها أجروميتها (الطريقة التي تنظم بها المعلومات الوراثية)، ولها أدبياتها (آلاف التعليمات اللازمة؛ كي يصبح بشرا)

أصوات الأسماك في السلم والحرب أديب زيني أديب زيني

ظهرت فكرة دراسة الضجيج تحت الماء والدور الإيجابي لعلم الأصوات المائي Hydroakustios في مجال الاستخبارات العسكرية منذ خمسة قرون، وتبين أن العبقري الإيطالي ليوناردو دافنشي كان أول من وضع أسس هذا النوع من العلوم، وتم على يده تجريب سماع الضجة الناتجة عن حركة السفن في الماء لأول مرة، وذلك للكشف عن الأصوات الصادرة عن سفن الأعداء، فإلى أين وصل هذا العلم؟

أصوات الأسماك في السلم والحرب أديب زيني أديب زيني

ظهرت فكرة دراسة الضجيج تحت الماء والدور الإيجابي لعلم الأصوات المائي Hydroakustios في مجال الاستخبارات العسكرية منذ خمسة قرون، وتبين أن العبقري الإيطالي ليوناردو دافنشي كان أول من وضع أسس هذا النوع من العلوم، وتم على يده تجريب سماع الضجة الناتجة عن حركة السفن في الماء لأول مرة، وذلك للكشف عن الأصوات الصادرة عن سفن الأعداء، فإلى أين وصل هذا العلم؟

على مشارف القرن القادم: الميكروروبت.. إنسان آلي لا تلحظه عين..!! محمد نبهان سويلم محمد نبهان سويلم

إن محاولات صناعة آلات تقلد أداء الكائنات الحية، والإنسان على وجه الخصوص، محاولات لها جذور ضاربة في التاريخ الإنساني، فمنذ صنع السامري عجله الذهبي ذا الخوار الذي عبده اليهود عندما ذهب سيدنا موسى عليه السلام إلى الوادي المقدس، منذ ذلك التاريخ لم تتوقف المحاولات ومع كل إطلالة تكنولوجية تفرغ بعض الناس لمثل هذه الأعمال، فعندما هل عصر العجلة والترس والزنبرك صنع بعض الفرنسيين دجاجة تضع بيضا من كرات خشبية بيضاء وتصدر أصواتا تقترب من أصوات الدجاج، وأعمل بعض الألمان فكرهم في صناعة صبي من حديد وخشب وكسوا هيكله المعدني ملابس وحذاء