العدد (425) - اصدار (4-1994)

منتدى العربي شاكر مصطفى شاكر مصطفى

أعرف، بلى أعرف، أن العنوان وحده قد يثير عليّ الويلات، كأعشاش الزنابير. وأن مئات الأقلام سوف تنزل الساحة تلسعني، وتسفه، وتغضب. وأعرف أن الكثيرين من أهل الأدب يعز عليهم أن يتنكروا معي لقطاع أدبي أضحى في حكم البديهيات بالنسبة إليهم والمسلمات. وقد يقول قائل: ما لهذا الغارق في التاريخ، يتجاوزه إلى دنيا الأدب وينكر وجود أدب أجمعت الآراء على وجوده؟.