العدد (425) - اصدار (4-1994)
أصبح بالإمكان وبطريقة الدكتور اليزاروف إنجاز ما كان مستحيلا التفكير فيه قبل عقد واحد من السنين، فالأقزام يمكن أن يطولوا، والمقعدون يمكن أن يمشوا، والمشوهون يمكن أن تستقيم أعوادهم، إنها جراحة عظام عبقرية لطبيب يوشك أن يكون إنجازه العلمي فلسفيا وروحيا، وهذه المقالة تتأمل في أغوار هذا الإنجاز.
توليد الكهرباء عن طريق المفاعلات النووية تلقى ضربة قوية مع اشتعال المفاعل الكهرونووي الشهير في تشرنوبيل، لكن رد الفعل إزاء الضربة - التي لم تكن قاضية - اختلف بين الشمال والجنوب، وبدا أن الرعب الكهرونووي يخيف جهة دون أخرى، وهذه نظرة لعالم عربي من أهل الاختصاص والرأي.
تتسارع خطى صناعة الكمبيوتر في العالم، وعلى مشارف القرن القادم تقترب آمال عريضة في أجيال من الكمبيوتر ترى وتسمع، ولعلها تلمس وتشم أيضا. ومن ثم، لابد من التوقف أمام أبجديات هذه الصناعة، وهذه إحدى الوقفات. روى أحد كتاب القصة العربية أنه زامل طالبا في مرحلة الدراسة الثانوية، وكان زميله هذا يتصف بطيبة القلب والخلق الكريم والاجتهاد إلا أنه كان مصابا بمرض لا يستطيع الخلاص منه،
الكلور، يراه الصناعيون عصب التقنية المعاصرة ، فهو يتغلغل في باقة شديدة التنوع من المنتجات المهمة أو الضرورية لحياة الإنسان المعاصر، بدءا بالأدوية والمبيدات، مرورا بالأصبغة، واللواصق، وانتهاء بالبلاستيك واللدائن. لكن هناك من يرى للكلور وجها آخر.. فهل هو شيطان أم ملاك؟.