العدد (425) - اصدار (4-1994)

عزيزي المحرر قاريء

أثار مقالكم "حتى لا تموت فاطمة مرة أخرى" المنشور في العدد "423 " فبراير 1994 في النفس شجونا، بعد ثلاث سنوات على تحرير الكويت من احتلال غادر أصاب فكرة " الوحدة العربية" التي حلمت بها أجيال عديدة في مقتل.

عزيزي القارئ المحرر

يأتيك هذا العدد بينما الربيع يبلغ أوجه، عافية خضراء، ومهرجانا من الألوان، لكننا نخبىء لك ربيعا آخر بين صفحاتنا، عافيته أحد العقول العربية المتوقدة، وألوانه طيف واسع من ثقافات متنوعة يدخرها هذا العقل

واحة العربي محمد مستجاب

ينساب الإحساس الجميل بالغزال في نفوس عموم الناس، مع أن بعضهم- ومعظمهم- لم يروه رأي العين أصلا، يتداخل في خفة حركة المحبوب واتساع عيونه واتساق خطوته- مع حناء تصبغ كعبه، ويتمرغ في المواويل وألحان الفراق وشجن النوى، كما أن الشعر العربي- منذ بكوره غزلا- استعار الغزال ووضع في كل أجزائه وأنواعه من جميع الظباء: قلق النهار وسهر الليالي. وعلماء الحيوان يجعلون الظبي أصلا للفصيلة والغزال فرعا،

جمال العربية فاروق شوشة

لا يكاد يذكر حافظ إبراهيم إلا ويذكر معه- أو قبله- أحمد شوقي، باعتبارهما الشاعرين اللذين شغلا الناس طيلة حياتهما وبعد رحيلهما في عام واحد هو عام 1932 وحتى اليوم، والجمهور الأدبي على اختلاف في تقدير الشاعرين، وتفضيل أحدهما على الآخر.

إلي أن نلتقي أنور الياسين

زعيم عربي غريب - وما أكثرهم - صرح بأنه يجب ألا نضحك على النكتة، بل يجب اعتقال قائلها وتعريضه للعقاب والتعذيب حتى يعترف على من قالها له.