العدد (409) - اصدار (12-1992)

إلى أن نلتقي أبوالمعاطي أبوالنجا أبوالمعاطي أبوالنجا

لم تكن تلك هي المرة الأولى التى أتشرف فيها بلقائه، وفي الواقع أنت لا تلتقي أبدا بالزلزال، إنه هو الذي يجيء، ودائما يأتي فجأة، ومن كل الجهات، الأبواب والنوافذ تتحرك في وقت واحد فلا تدري أهي تفتح أم تغلق؟ المعلقات على الحوائط، والمدلَّيَات من الأسقف تهتز أو تسقط في ذات اللحظة التي تتحرك فيها المقاعد والمناضد على الأرض بها ومن عليها؟! ولكن في كل مرة سابقة كانت الطريقة التي ألقاه فيها

جمال العربية فاروق شوشة فاروق شوشة

المتأمل فيما يستعمله كتاب هذا العصر وأدباؤه من أساليب يلاحظ أن كثيراً منها قد خرج على معانيه ودلالاته التي كانت له في القديم، والتي لا تزال مدونة في المعاجم والقواميس اللغوية، وأن هذا الخروج هو لون من التطور المشروع الذي يضيف إلى اللغة ويوسع في مقتنياتها وكنوزها، وثروتها الهائلة من المفردات والدلالات والتعابير. ش

واحة العربي محمد مستجاب

القلم هبة إلهية، أداة الكتابة، وأقرب الأدوات - جميعاً - إلى قلب الإنسان، ويطلق أحيانا على سورة (ن) في القرآن الكريم: سورة القلم تكريماً له، كما جاء في أولى السور التي نزلت على النبي العظيم (الذي علم بالقلم)، ومع صغر حجمه بالنسبة للفأس والسيف والمدفع وكبشه الطبيخ إلا أنه هو القادر على إضاءة المسافة بين السماء والأرض، وفي المقابل يمكنه أن يطفئ المصابيح أيضا

أرقام محمود المراغي

يقول البعض إن علم الاقتصاد هو " العلم الكئيب ".. أما سبب هذه المقولة فهو ما تنبأ به " مالتوس " وآخرون من أن العالم مقبل على كارثة.. فالسكان يزيدون، والموارد لا تزيد بنفس النسبة. ويبدو أن مقولة مالتوس لم يعد لها نفس المصداقية القديمة، كما يبدو أن بعض الأرقام قادرة على أن تقلب النظريات العلمية وتغير بعض المسلمات.

عزيزي القارئ المحرر

بين يديك هذا العدد، يتوجه إليك في بداية ديسمبر، أي في بداية النهاية لعام يمضي وقبل عام جديد يجيء. وعند أوائل النهايات عادة ما نولي وجوهنا شطر ما مضى. نفكر فيما فعلنا، وهذا يستدعي سؤالا حول ما سنفعله بعد ذلك، أي أن خاطرنا يتجه نحو فكرة التطوير

عزيزي المحرر قاريء

قرأت في العدد 406 وتحت هذا العنوان موضوعا شدني وأثار اهتمامي، ليس وحدي وإنما يشد هذا الموضوع كل عربي مسلم. وتذكرت فيلما كنت قد رأيته اسمه (رجل رأى المستقبل) وهو مأخوذ عن كتاب على شكل رباعيات لرجل عاش في القرن الخامس عشر ويدعى، على ما أذكر، (أدميسون)، وحين بحثت عن هذا الكتاب لم أجده ويقال إن هذا الكتاب منتشر في أوربا وفيه تنبؤ بانتصار المسلمين على الغرب ويتداوله المثقفون والساسة