العدد (733) - اصدار (12-2019)

الروائي الجزائري الحبيب السائح: أكتب ما سكت التاريخ عنه خالد بيومي

الحبيب السائح روائي وقاص جزائري، من مواليد منطقة سيدى عيسى ولاية معسكر. نشأ في مدينة سعيدة، تخرج في جامعة وهران، اشغل بالتدريس، وساهم في الصحافة الجزائرية والعربية. غادر الجزائر عام 1994 متجهًا نحو تونس، حيث أقام بها نصف سنة، قبل أن يشد الرّحال نحو المغرب الأقصى. قال عنه الروائي الجزائري واسيني الأعرج: «يعيد الحبيب السائح قراءة التاريخ الوطني من خلال حفريات جديدة في الجسد الجزائري، المثخن باليقينيات الزائفة». لهذا يتعامل الحبيب مع التاريخ ليس بوصفه تاريخًا منتهيًا ولكن كمساحة للتساؤل. من أعماله القصصية: القرار (1979)، الصعود نحو الأسفل (1981)، البهية تتزين لجلادها (2000)، الموت بالتقسيط (2003). ومن أعماله الروائية: زمن النمرود (1985)، ذاك الحنين (1997)، تناسخت (2002)، كولونيل الزبربر (2015)، أنا وحاييم (2018) التي وصلت للقائمة الطويلة في جائزة البوكر هذا العام. ترجمت له إلى الفرنسية روايتا: ذاك الحنين (2002)، وتماسخت (2002). هنا حوار معه: