العدد (717) - اصدار (8-2018)

ســلا ذاكـرة وامـتـداد د. أحمد زنيبر

تشكّل مدينة سلا جزءاً أساسياً من حضارة المغرب الكبرى، بالنظر لما توافر فيها من إمكانات طبيعية وجغرافية وبشرية متنوعة، فثمة البحر والنهر والغابة والمآثر والعمران وثمة الطقوس والفنون والعادات. ولعل هذا التنوع والثراء هما ما جعل منها مدينة تجمع بين التاريخ والتراث والسياحة والثقافة، مثلما جعلا منها مدينة ملهمة للشعراء والفنانين والأدباء. وليس من قبيل المصادفات أن يرتبط ذكرها بالأبواب السبعة وبالقراصنة والجهاد البحري وبالأولياء والصالحين، كما يرتبط ذكرها بموكب الشموع وبالحرف والصناعات التقليدية.