العدد (689) - اصدار (4-2016)
نَــــادَيْــتُ الــــنَّـــــجـــْــمَ، فَـــكَـــــــــــلَّمَــنِي وَدَعَـــــــــوْتُ الـــطَــــــــــــيْــرَ، فَــغَـــــنَّـانِي وَمــَــدَدْتُ الــكــَــفَّ إلَــــــــى الــــــــقَـمَــــرِ فَــــــــتَـــــدَانَـــــــــى الـــــــــــبَــدْرُ وَحَــيَّـانِي
«على أثر فاجعة رحيل بلبلي البديع، بعد ست عشرة سنة عاشها في كنفي، شاهداً على فصول معاناتي في وحدتي وفراغي الضاري، وأويقاتٍ طيبة»
نَاجِ القلوبَ التي تَهفُو لَها نَـاجِ وابْكِ الأُلَى أُبْدلُوا خَيْشاً بِدِيبَاجِ واتْلُ الحَنينَ عَلى أَسْماعِها نَسَقاً حتَّى تَرقَّ حَواشِي النورِ للدَّاجِي