العدد (577) - اصدار (12-2006)

عزيزي القارئ المحرر

تخصص «العربي» جانبًا كبيرًا من صفحات هذا العدد لأديب العربية الكبير نجيب محفوظ الذي رحل عن عالمنا في شهر أغسطس الماضي، وهي تقدم التحية بذلك لواحد من أكبر وأهم الأدباء الذين شهدتهم الثقافة العربية على مر العصور، فقد كانت حياته نموذجًا للإخلاص والتفاني في الكتابة والإبداع، وكانت حصيلة سنوات عمله، هو ذلك الهرم الرابع، الذي أثرى المكتبة العربية، ورسخت به فنًا جديدًا هو فن الرواية، وأهم ما يمثله نجيب محفوظ

جمال العربية فاروق شوشة

ينتمي طاهر أبو فاشا إلى جيل من الشعراء المصريين، تعرّض لتأثيرات شتى ومتباينة من التأثيرات الشعرية المنهمرة في زمانه، فقد عاش هذا الجيل بداية الأفول للكلاسيكية الجديدة بعد رحيل فارسيها شوقي وحافظ، وبداية البزوغ لما عرف بعد ذلك بجماعة الديوان، التي اقتحم فرسانها الثلاثة: العقاد وشكري والمازني الساحة الشعرية في عشرينيات القرن الماضي. كما أتيح لهذا الجيل - جيل طاهر أبو فاشا - أن يشهد نشأة جماعة أبوللو

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

من الكلية - الفنون الجميلة بالقاهرة - التي قدمت لنا قائمة كبيرة من أبرز فناني الحفر (الجرافيك)، ومنذ البداية وحتى الآن قدمت لمصر خمسة أجيال أبدعوا في ممارستهم لهذه الوسيلة الفنية، وحققوا تميّزًا واضحًا، وشاركوا في الحركة الفنية في مصر والعالم، مما تحمله قيم هذا الفن من فلسفة جمالية، أمثال الحسيني فوزي وعبدالله جوهر وماهر رالف وكمال أمين ومريم عبدالعليم وحسين الجبالي وأحمد نوار وعوض الشيمي وحازم فتح الله وصلاح المليجي

عزيزي العربي العربي

في مسابقة العربي الثقافية للعدد رقم (571) الصادر في يونيو 2006 وبالسؤال عن رقم 7 إن المقصود بالسؤال هو مونديال كأس العالم 1974 وليس عام 1970 كما ورد بسؤال المسابقة, حيث إن هولندا لم تكن ضمن الدول التي وصلت إلى دور الثمانية في مونديال 1970، ولكنها وصلت في عام 1974 إلى نهائي الكأس مع ألمانيا الغربية التي فازت فيه على هولندا 2 ـ 1 وسجل لها برايتز من ركلة جزاء ومولر،، ولهولندا نيسكت من ركلة جزاء

إلى أن نلتقي محمد المنسي قنديل

بعد رحلة سريعة للقاهرة، عاد سعيد الكفراوي إلى بلدتنا الصغيرة منتصرًا: لقد اكتشفت المكان الذي يجلس فيه نجيب محفوظ. كان هذا الأمر بالنسبة لنا أهم بكثير من إعلان كولمبس اكتشافه للقارة الجديدة، لحظتها كان الكفراوي شديد الحماس، ومازال كذاك بالرغم من أن الشيب لم يبق في رأسه شعرة سوداء، وكان هو الذي قادنا إلى مجاهل القاهرة وخباياها الأدبية، نحن أبناء الأقاليم السذج الذين كنا نخط الكلمات الأولى في صفحة الكتابة التي لاحدود لها