العدد (100) - اصدار (1-2001)

هاري بوتر وحجر الساحر رؤى زكريا

(هاري بوتر), هل سمعتم بهذا الاسم من قبل? إنه أكثر الشخصيات شهرة في الوقت الحاضر, رغم أنه ليس إنساناً حقيقياً, ولعلكم قرأتم عدد أغسطس من مجلتنا (العربي الصغير) التي تحدثت عن هذه الشخصية وعن مؤلفتها (جي.كي. رولينج) التي اختارتها لتلعب دور البطولة في سلسلة من الروايات المدهشة

صديقي الأسد نجلاء صديق

اندفع (سعيد) ذو السنوات الخمس من ورشة (أبو حديد) ميكانيكي السيارات وهو يصرخ ويصيح: - انقذوني... انقذوني. فتجمع الناس أمام الورشة, وأمسك (سعيد) برجل, وتشبث بملابسه هرباً من (أبو حديـد) الذي خرج يجري وراء (سعيد) وفي يده قطعة من حديد, يريد أن يضربه بها

عرس القطط ملك حاج عبيد

في قرية صغيرة واقعة على ضفة نهر, كانت تعيش أسرتان متجاورتان لكل منهما فتاة صغيرة, كانت الفتاتان تتشابهان في الجمال, لكنهما تختلفان بالطباع وكثيراً ما كانتا تتخاصمان ثم تعودان فتتصالحان

من ينكر الجميل? نجوي حسن

في مدينة بومباي كان يعيش رجل فقير جداً يدعى (راج). وكانت زوجته التي تعاني من هذا البؤس الشديد تقول له يوميا: ـ يا لك من قاسي القلب! ألا ترى أن أطفالنا سوف يموتون جوعا في حين انك لا تهتم بشيء? اذهب وابحث عن وسيلة لجلب العيش ولا ترجع إلا إذا وجدتها

خلف الشاشـة محمد سيف

في تلك الليلة, بدأ (مسعود) يشعر أن هناك أشياء غريبة تحدث له, كان وحيداً مثل كل ليلة, والغرفة من حوله صامتة, أحس أنه وحيد أكثر من ذي قبل, لا رفيق له إلا جهاز (التلفزيون), الشي الوحيد الذي يملأ المكان بالأصوات والصور والموسيقى, مدّ مسعود يده وضغط على جهاز التحكم من بعد

بيوت صغيرة نعمات البحيري

كل يوم تخرج (شيماء) من المدرسة فتسير في نفس الطريق المؤدي إلى البيت, لكن (شيماء) لا تمل الطريق. هي تستمتع بمشاهدة المحال والحديقة والتماثيل الرخامية, والنافورة وعلى حوافها أسود صغيرة بيضاء تخرج من أفواهها الماء. تجلس شيماء على حافة النافورة, فيداعب وجهها رذاذ الماء