العدد (108) - اصدار (9-2001)
انتهى اليوم الدراسي, فجريت لألحق بـ (هاتش), إذ كان لدي ما أخبره به.. فقد اشترى والداي, بالأمس, مبرقة إلكترونية, أو جهاز فاكس, وهما يضعانه في حجرة مكتبهما بالمنزل. قال هاتش: إنه مدهش يا بارني.
كان هذا الاكتشاف واحدا من أكثر اللحظات إثارة في القرن العشرين, ورغم مرور 80 عاما عليه إلا أن الصحف والمجلات مازالت تستعيد ذكرى هذه اللحظات, بل إن هناك أكثر من فيلم قد تم استيحاؤه من هذا الحدث آخرها هو فيلم المومياء الذي تعرضه دور السينما الآن, إنها قصة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.
في أرض جليدية باردة, كان يعيش ساحر وابنته. وكانت للساحر قدرات خارقة, إذ رغم الجليد المحيط به من كل صوب, فقد كان في منزله حدائق غنّاء تشرف على سهل يشتمل على حقول خضراء وبحيرات متلألئة. وتلتقي مياه البحيرات بشلالات الجبال الجليدية الوعرة.
يحكى أن راعياً جميلا, كان يجلس بعد الانتهاء من رعيه على شاطيء النهر, يناجي حبيبته الجميلة (تاميو) التي لم يكن من السهل عليه البوح بحبه لها أو الحديث معها, إذ إن هذا العاشق الرقيق كان أبكم.
كان حسين , الصبي الصغير ذو الرأس الحليق , يجلس أمام دارهم , وكانت الغيمات يظللن السماء , الخضرة الصاحية والمزارع على مد البصر . وأصوات الجنادب والطيور وأغنيات العمل في الحقول تعبق في المكان , باختصار , كان الجو في ذلك الضحى الخريفي القروي جميلاً . لماذا