العدد (568) - اصدار (3-2006)
الأسئلة المطروحة في الفن الإيراني تختلف عن سوريالية الغرب المادية النابعة من الأحلام واللاوعي والباطن/ والميتافيزيق أو الماورائيات. كما يلقي الفن الإيراني الضوء على سلوكين في التعبير الفنّي الذي يتفاوت من حيث التوجه والأسلوب بين القديم المتخفي والمعاصر المتطلع نحو التجديد, حيث يقوم باقتحام جميع موضوعات الحياة, ويعالج مشكلات الإنسان المختلفة, فهو لا يهرب, ولا يتوارى ولا يتقوقع في دائرة ضيقة من الأفكار, وإنّها لأمانة كبرى في عنق الفنان المسلم
قبيل ظهور (الانطباعية) في العقد الثامن من القرن التاسع عشر, كان لمعظم أساتذة هذه المدرسة إنجازات فنية جسّدت عبقرياتهم وقدراتهم على التعبير وفق الأصول الكلاسيكية, وصولاً إلى استيحاء أساتذة عصر النهضة. ومن بين هؤلاء نتوقف هنا أمام إدجار ديجاس (1834 - 1917م). تعود هذه اللوحة إلى الفترة التي أعقبت دراسة ديجاس لفن الرسم في باريس ورحلته إلى إيطاليا, التي استمرت ثلاث سنوات بدءًا من العام 1856م, وهي تمثل (عائلة بيلليلي), المؤلفة من عمة الرسام لورا وزوجها البارون الإيطالي وابنتيهما
قبيل ظهور (الانطباعية) في العقد الثامن من القرن التاسع عشر, كان لمعظم أساتذة هذه المدرسة إنجازات فنية جسّدت عبقرياتهم وقدراتهم على التعبير وفق الأصول الكلاسيكية, وصولاً إلى استيحاء أساتذة عصر النهضة. ومن بين هؤلاء نتوقف هنا أمام إدجار ديجاس (1834 - 1917م). تعود هذه اللوحة إلى الفترة التي أعقبت دراسة ديجاس لفن الرسم في باريس ورحلته إلى إيطاليا, التي استمرت ثلاث سنوات بدءًا من العام 1856م, وهي تمثل (عائلة بيلليلي), المؤلفة من عمة الرسام لورا وزوجها البارون الإيطالي وابنتيهما
الأسئلة المطروحة في الفن الإيراني تختلف عن سوريالية الغرب المادية النابعة من الأحلام واللاوعي والباطن/ والميتافيزيق أو الماورائيات. كما يلقي الفن الإيراني الضوء على سلوكين في التعبير الفنّي الذي يتفاوت من حيث التوجه والأسلوب بين القديم المتخفي والمعاصر المتطلع نحو التجديد, حيث يقوم باقتحام جميع موضوعات الحياة, ويعالج مشكلات الإنسان المختلفة, فهو لا يهرب, ولا يتوارى ولا يتقوقع في دائرة ضيقة من الأفكار, وإنّها لأمانة كبرى في عنق الفنان المسلم