العدد (568) - اصدار (3-2006)
دائماً ما تكون الأحداث الماضية مؤثرة في الشئون اللاحقة, ومثيرة للشجون ولا أقول المرارة في الحلق أحياناً; فـ (النوستالجيا) أو الحنين إلى الماضي الجميل والليالي السعيدة يعقبه في أغلب الأحيان أسى عميق مصحوباً بالتنهدات, أو إحباط ويأس وربما تطرف إلى أقصى اليمين أو اليسار مصحوباً بزخم من أحلام اليقظة غير القابلة للتحقيق ودون امتلاك وسائل تحقيقها
إيمانويل فاليرشتاين مفكر خصب الإنتاج, مثير حافز لفكر الآخر, يحاول جاهدًا كشف الغمامة عن العيون التي فرضها التقليد أو اصطنعتها السلطة, سلطة السياسة أو الإعلام أو التراث في الغرب باسم تفوق عقل الغرب - المركز, وباسم أنه العالم ومن دونه البقية أو الأطراف. تلك الغمامة التي أخفت عن العيون قرونًا تناقضات الواقع, وحقائق الحياة الإنسانية العامة انحيازًا للغرب المصلحة والعرق, ويدعو فاليرشتاين إلى أن يتخلى الإنسان بعامة, في الغرب وفي الشرق
مجموعة مقالات تمثل إطلالة على الساحة الثقافية العربية خلال عام, مع توثيق لحملة العرب ضيوف شرف معرض فرانكفورت للكتاب