العدد (558) - اصدار (5-2005)

جوليا دومنا: عربية على عرش روما د. عادل زيتون

يتفق المؤرخون المعنيون بالتاريخ القديم على أن أبناء المشرق العربي لعبوا دورا مهما في تاريخ الرومان وحضارتهم, بحيث لم يقتصر هذا الدور على ميدان دون آخر وإنما شمل معظم الميادين, السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية. وكان الرومان قد احتلوا المشرق العربي خلال القرن الأول قبل الميلاد, حيث حلّوا محل السلوقيين في حكم سورية (الكبرى) منذ عام 63ق.م, ومحل البطالسة في حكم مصر منذ عام 30ق.م

فراشات الأدب ومحرقة السياسة عمر الدقاق

مرة أخرى نطرح موضوع العلاقة بين النخبة الحاكمة والمثقف العربي. وهي علاقة - كما شهدها تاريخنا - كانت دومًا في حال تأزم وخصام. منذ القدم حاول أفلاطون وضع أساس للدولة المثلى, وراح يحلم بإقامة (الجمهورية الفاضلة), أي الدولة التي يتولى فيها رجال الفكر والفلسفة زمام القيادة والحكم, لأن هؤلاء - في رأيه - هم الأفضل. وعلى هذا الغرار تطلع الفارابي, الفيلسوف الإسلامي, أيضًا إلى إيجاد (المدينة الفاضلة)

إيزابيل إبراهاردت الفارسة.. عاشقة الثورة الجزائرية بلعرج بوداود

شخصية تاريخية مثيرة للجدل, ليس فقط لأنها جزء من ذاكرة الجزائر, وقطعة من فسيفسائها, ولكن لشهرتها العالمية ككاتبة, وما أحيط حولها من جدل يحاول أن يثير الشكوك ويغرقها في ضبابية من الألغاز! لقد وجدت في الجزائر جنتها الأرضية, ووطنها المفقود, فاعتنقت دينه الإسلامي الحنيف وساندته في جهاده, وساهمت في ثقافته, وكل هذا بنشاطها وبقلمها الجريء وأسلوبها الرومانسي الدافئ تارة والساخر تارة أخرى