العدد (528) - اصدار (11-2002)

عزيزي القاريء المحرر

نستقبل رمضان هذا العام بقلوب واجفة, فهذا الشهر الذي جعله الله علامة فارقة بين كل الشهور, لنستعيد فيه صفاء نفوسنا, ولتخشع فيه قلوبنا, يأتي وسط دواع من الألم والحسرة, ووسط فرقة عربية لم نشهد لها نظيرا, فمن ناحية لا تكف طبول الحرب عن الضجيج دافعة بالرعب والخوف في قلوب كل أهل المنطقة, ومن ناحية أخرى تمارس آلة القتل الإسرائيلية عملها الدءوب في اغتيال كل ما يخص الشعب الفلسطيني, فتقتل أطفاله

شعاع من التاريخ سليمان مظهر

كانت تستلقي على كتفيه تحاول أن تخفف عنه وتعوّضه عن فتاته (جاسمين) التي فقدها وهي في ريعان الشباب. وما أكثر ما حاولت عائشة أن تبعث في أعماقه جذوة من بعض ما كان يحسّ به نحو سيدتها أو تجعله يستشعر معها لوناً من ألوان اللهفة التي ضاعت مع رحيل جاسمين! فقد كانت فتاته الراحلة كالجنة المسوّرة

أرقام محمود المراغي

هذه أرقام تستفز العقل وتلفت النظر, فمن يصدق أن الوطن العربي - وإذا سار على وتيرة ما جرى في العقدين الأخيرين - يحتاج إلى مائة وأربعين عاما ليضاعف دخله? ومن يصدق أن دخل العرب جميعا, بأثريائهم وفقرائهم أقل من دخل دولة أوربية واحدة هي إسبانيا? ومن يصدق أنه على عتبة القرن الـ (21) مازالت الأمية تمثل (43) في المائة من السكان, ومازال التقزم ونقص النمو يصيب نصف أطفال بعض الدول العربية?

الإنسان والبيئة رجب سعد السيد

الأنتاركتيكا, أو القارة القطبية الجنوبية, أرض بلا أصحاب, فليس لها سكان أصليون يحملون جنسيتها, ويملكون السيادة عليها. إنها مقسّمة بين 16 دولة, هي التي تمكنت من الوصول إليها, إما لامتلاك وسائل الانتقال الفعّالة, وإما للقرب منها. وقد سارعت هذه الدول بإعلان تملكها أجزاء من القارة, ما عدا الولايات المتحدة الأمريكـــية, التي رفضت أن تحدد (أملاكها) في الأنــــتاركتيكا, وربما تضع في اعتبارها أن (الكعكة) كلها لها!

جمال العربية فاروق شوشة

حــين تغـــنت ســيدة الغناء العربي أم كلثوم بالأبيات الثمانية الأولى من هذه القصيدة, أصبح اسم صاحبها الشاعر علي الجارم على كل لسان. وأتيحت له عضوية نادي الخالدين من الشعراء الذين كرّمهم صوت أم كلثوم, ومنحهم شهرة ذائعة وخلود ذكر واتساع صيت. ولم يتوقف مجد هذه القصيدة عند شاعرها

واحة العربي محمد مستجاب

لعل الأمر يصبح أكثر وضوحاً لو أنك هجرت الموقع الذي تقرأ فيه هذه السطور, وأن تترك خلفك - بعض الوقت - كل أنواع الوثير من المقاعد والفراش والمصابيح وأوراق المكتب ومجالات الدوائر الكهربائية المغناطيسية للإرسال التلفزيوني, وأن تنسى - بعض الوقت أيضا - حبوب تخفيض ارتفاع الضغط