العدد (500) - اصدار (7-2000)

أناشيد من ياقوت فراس عبدالمجيد

ساهم أكثر من جهد في إيجاد سفر فني جميل يحمل هذا العنوان الذي بادرت الفنانة والخطاطة اللبنانية، المقيمة في المغرب. يسار نعمة صفي الدين إلى إِبْدَاعه برفقة الفنان السوداني المقيم في إسبانيا راشد دياب. جاء هذا السفر على شكل محفظة مقاسها 52 × 50 سم، تضم ثماني لوحات فنية، تتألف كل منها من نص لإحدى رباعيات عمر الخيام أنجزت بالخط الكوفي الحر التشكيل ليسار صفي الدين، أدمجها راشد دياب في أرضية فنية ملونة من إبداعه ومع كل لوحة نموذج للرباعية المنفذة، قام بخطها بالخط الفارسي الخطاط المغربي محمد أمزيل

عبدالهادي الجزار.. ثروة باقية من الفن الجميل سعيد الكفراوي

بالرغم من حياته الفنية القصيرة التي لم تتجاوز العشرين عاما، إلا أن ما أنجزه عبدالهادي الجزار من إبداع تشكيلي يتجاوز كل التوقعات، حتى أنه كان مدارا للكثير من الأطروحات الجامعية والدراسات النقدية التي تناولت تجربته الأصيلة. هاهو الزمن يمضي