العدد (471) - اصدار (2-1998)

فجوة الشقاء... (إلى توماس مان) شوقي بزيع

اللاذقية التي تحصَّنتْ ببحرها المسنِّ يا توماس

انقسام الذات جابر عصفور

هل استطاعت السيرة الذاتية تجاوز أحادية رجع الصوت الواحد، والانطـلاق إلـى الإمكانـات المفتوحـة للـروايـة؟ نتيجة لافتة يمكن أن ينتهي إليها القارئ المتأمل لتجليات الكتابة السردية في الأدب العربي الحديث والمعاصر بوجه عام, وهي أن رواية السيرة الذاتية أكثر حضورا من فن السيرة الذاتية في دوائر الكتابة التي تؤكد شيوع القص الذي يأخذ من سيرة الشخص ما ينبني به على نحو غير مباشر

مواجهة مع القدر شريدة المعوشرجي

أم محمد امرأة مؤمنة صابرة فقدت زوجها ورفيق دربها خلال الاحتلال العراقي الآثم لدولة الكويت ومازالت لاتدري هل هو حي فتنتظره, أم ميت فتبكيه, فقبيل الانسحاب العراقي من الكويت صدر قرار للقوات العراقية الغازية باعتقال أكبر عدد يمكن اعتقاله من الكويتيين وترحيلهم إلي العراق لاستخدامهم كورقة مساومة أثناء المفاوضات

انتماء للبحر محمد محمد الشهاوي

براحٌ.. براحٌ هو البحرُ

الكويت.. وأدب الحرب بربارا ميخالاك بيكولس

في بولندا ـ بعد الحرب العالمية الثانية ـ اختص الكتاب البولنديون بأدب الحرب, ولم يكتبوا غيره طوال الأربعينيات والخمسينيات وحتى السبعينيات من هذا القرن. حيث إن أدب الحرب في الأربعينيات والخمسينيات كان موجودا بقوة, وليس من أدب سواه ثم خف تأثيره في الستينيات والسبعينيات, حيث تخلله إنتاج آخر ولكن هذا النتاج الآخر لم يلغ أدب الحرب في بولندا في تلك الفترة

يوسف جوهر ... أديب كبير متواضع الحظ وديع فلسطين

بدأ يوسف جوهر مسيرته في هذا الدرب منذ الثلاثينيات من هذا القرن حين شرع ينشر أقاصيصه في "مجلتي" لصاحبها أحمد الصاوي محمد، وذهب في إخلاصه لهذا الفن إلى حد هجرة المحاماة التي مارسها حيناً من الزمن ثم فزع منها إلى فنون الرواية بعدما تأهب لها بكل أدواته: فبيانه عربي ناصع مطواع، وحبكته الروائية شديدة الإتقان، وقدرته على سبك الوقائع الروائية التي يستقيها من أحداث الحياة الجارية قدرة أستاذية

وصف عمر الخيام عبدالوهاب البياتي

قصائد من قبل أن يُبصر الـ