العدد (465) - اصدار (8-1997)

هنادي عبدالوهاب البياتي

تعبر النهر " هنادى " مرتين طفلة فى المرة الأولى

لامية النوبة محيي الدين صالح

تلاعبت الأيام بي, والنوازل وأدمت فؤادي الذكريات القواتلُ

سؤال المستقبل و.. مستقبل الثقافة جابر عصفور

أحسب أن تأمل سؤال المستقبلة في الثقافة هو أول ما ينبغي البدء به قبل أي تأمل فعلي لمستقبل الثقافة، ذلك لأن ما يمكن.. أن تصل إليه الثقافة في المستقبل متوقف بالضرورة على وعيها بقضية المستقبل ذاتها من حيث هي وعي بإمكانات الحضور الفاعل. ولذلك فإن الفارق حاسم بين تأمل سؤال المستقبل في الثقافة وتأمل الثقافة من منظور المستقبل. التأمل الأول هو الابتداء المنطقي والشرط الاستهلالي الذي تتحدد بنتائجه آفاق التأمل الثاني، ومن ثم قدرته على استكشاف الإمكانات الإيجابية والسلبية لإنجازات الثقافة في مستقبلها.

القصة الفائزة بالمركز الأول.. أولاد العنزة وليد معماري

كنا نناديها عمتي!.. وكنت أدرك أنها ليست "عمة" بالمعنى المألوف، لا للاختلافات الكثيرة التي كنت ألحظها، بل لأن معرفتي كانت يقينية، فجدي لم ينجب الصبيان.. وهؤلاء، قبل أن يكبروا، هاجروا إلى تشيلي، ما عدا أبي. أبي كان يعتقد أن الهجرة شكل من أشكال الموت.. وحين تصله رسائل من إخوته، كان ينظر إليها كرسائل آتية من مقبرة.. ويفضها بكثير من الرهبة، وإذ يقرؤها بخوف، تتلبس وجهه صفرة الآس..

قراءة نقدية في رواية.. " برج السعود" مبارك ربيع

أعترف خروجا على كل التقاليد المرعية التي تؤثر تقديم الحيثيات على الأحكام، بل والتي ترفض حتى مبدأ إطلاق الأحكام في النقد، أعترف أنني وقعت في أسر هذه الرواية، ولا أريد أن أعتبر هذا حكما ولكنه حالة، واسمحوا لي وأنا لا أزال تحت تأثير هذه الحالة أن أواصل الاعتراف بأنني تململت أثناء قراءة فصول قليلة قدمت فيها الرواية شخصيات نمطية شعرت بأنني قابلتها قبل ذلك وربما في روايات كثيرة عربية أو مسلسلات تليفزيونية