العدد (458) - اصدار (1-1997)
بلمسة ديمقراطية هادئة وراقية صار البلد الواحد بلدين, ومن تشيكوسلوفاكيا السابقة ولدت جمهوريتان جديدتان هما جمهورية التشيك وجمهورية سلوفاكيا, لكن رحلتنا عبر الجمهوريتين ظلت تصحبها تفجرات الينابيع الدافئة من كارلوفيفاري التشيكية حتى بشتني السلوفاكية, وكأن الينابيع تتدفق آتية من أعماق واحدة متصلة بين البلدين. وليست ينابيع المياه الدافئة وحدها التي تعرف هذا الاتصال, فثمة ينابيع أخرى للثقافة والفن ظلت على هذا الاتصال برغم وجود الحدود
يحكى أنه, في عام 233ق.م أنشأ الإسكندر الأكبر عاصمة جديدة لمصر مكان قرية راقودة "راكوتيس", وهي مدينة الإسكندرية, التي كانت مركزا رئيسيا للإشعاع العلمي والفلسفي والفني, وملتقى للمدارس الفكرية وللثقافات المصرية واليونانية والفارسية, وغيرها من الثقافات, وحتى يكتمل دور الإسكندرية الثقافي والعلمي أنشأ البطالسة بها أول مكتبة عالمية عرفها التاريخ. (2)
نور.. وأمل.. ووفاء.. ورجاء.. معان واعدة لأسماء هادفة اختيرت بتمعن وترصد لتكون اسما وعنوانا لمدارس التربية الخاصة في دولة الكويت التي تضم في أحضانها إحدى عشرة مدرسة للتربية والتعليم الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين فكريا وبصريا وسمعيا وحركيا. (1)