العدد (458) - اصدار (1-1997)
ورد في مقالكم "جرائم الحرب.. من عدالة المنتصر إلى عدالة الضحية" المنشور في العدد (453) أغسطس 1996: " إن أعداد مجرمي الحرب الذين قاموا بتنفيذ القتل الشامل وارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وخرقوا قوانين وأعراف الحروب في زماننا كبيرة"، وذكرتم الجرائم التي ارتكبها النظام العراقي وما حدث في البوسنة وفي بورندي ورواندا والإرهاب والعنف في أنجولا والشيشان وأثيوبيا وهايتي وليبيريا والصومال
عام جديد سعيد, وعدد جديد في مستهل سنة تفتح أبوابها للدخول, وللعبور أيضاً, فنحن أحوج مانكون لعبور مساحات كبيرة وعديدة أطلنا الوقوف بها. وهذا العدد الذي نفتتح به عامنا هذا يحمل في طياته دعوات عديدة للعبور. العبور العام على المستوى القومي. والعبور الخاص على مستوى هذه المطبوعة, التي تدخل العام الأخير من عقدها الرابع
هل تتحول الحكومات في عصرنا الحالي إلى مجرد "ديكور"? ..شكل بلا مضمون.. وكيان بلا سلطة? وهل يدخل ذلك التنظيم الاجتماعي الذي اتفقت عليه البشرية منذ آلاف السنوات إلى حيز النسيان, أو الإهمال, أو (تنظيم الدرجة الثانية) لتحل محله الشركات والأعمال والأموال? والسؤال تبرره هذه السطوة المتزايدة لأموال وشركات عابرة للحدود, تسيطر على معظم دخل العالم وتمتد يدها الآن لوظائف أساسية بل وظائف سيادية للدولة
والدتي علمتني كيف أقدم التضحيات, فقد كانت تخرج دائما من مأساة إلى مأساة, وكانت دائما تعلمني كيف أقاتل.
إذا كان كبار الأمة قد ألفوا النفاق والرياء مرضاة للمستبد.. فعامة الناس سيألفونها أيضا.. حتى يضطر أكثر الناس إلى إباحة الكذب والتحايل والخداع والنفاق والتذلل وإهانة النفس, حتى يصبح من القيم المعترف بها: اعتبار التصاغر أدبا, والتذلل لطفا, والتملق فصاحة, وترك الحقوق سماحة, وقبول حرية القول وقاحة, وحرية الفكر كفرا".
يتمدد الحسد في النفوس ليتماوج ظاهرة واضحة في الشوارع، والبيوت، وغرف النوم، والأزياء، والعقائد، والمأكل، والمشرب، والتاريخ، والموت، والإنجاب، والمقتنيات، والزرع، والضرع، الكل يلمس هذه الظاهرة، ويحتك بها، ويستعيذ بالله من شيطانها، ويدرك مدى نشوب أظفارها في الجماعات البشرية ـ حتى تلك التي تتذرع بالعلم لترفضها، إذ إن العقل البشري لا يزال معانداً يأبى الخضوع لهذه الظاهرة مادام غير قادر على تفسيرها، ويغمض ـ هذا العقل ـ عيونه عن قيامها الواضح
على الرغم من شاعرية ناجي ومكانته في الحركة الشعرية الرومانسية التي كانت جماعة أبولو عنوانا عليها, فإنه لم تتح له الشهرة الحقيقية إلا بعد أن تغنت أم كلثوم بمقاطع من قصيدته الأطلال, أضيف إليها مقطعان من قصيدة "الوداع". وأتاح اللحن الجميل الأخاذ الذي وضعه رياض السنباطي والأداء المعجز لمعجزة الغناء العربي ـ أتاح لكلمات ناجي دورانا على كل لسان ورغبة جامحة في قراءة ناجي والتعرف على آثاره الشعرية
تأسست في أكتوبر الماضي, في بريطانيا, أولى شركات الأدوية التي تعتمد في اختبار فعالية إنتاجها, كلية, على الأنسجة البشرية الحية, بدلاً من حيوانات المختبر. يقول أحد المؤسسين لتلك الشركة إن الأبحاث الدوائية الحديثة تعتمد على الصفات الوراثية البشرية, وعلى ذلك, فإن اللجوء إلى حيوانات المختبر التقليدية لقياس صلاحية وفعالية الأدوية يعد عبثاً. وبالطبع, فإن هذا التوجه يسعد جماعات "حقوق الحيوان" التي تنادي بمنع استخدام حيوانات المختبر
ثلاث من الشقراوات كن يسرن وسط الصحراء عندما وجدن مصباحا سحريا. قال لهن الجني خادم المصباح: سوف أحقق ثلاث أمنيات واحدة لكل منكن. قالت الأولى: أريد أن أكون ذكية, فتحول شعرها إلى اللون الأحمر, وقالت الثانية: أريد أن أكون أذكى من الأولى. فتحول شعرها إلى اللون الكستنائي, وقالت الثالثة: أريد أن أكون أذكى من الأولى والثانية فتحولت إلى.. رجل
جرى بين الأمين بن هارون الرشيد, وبين عمه إبراهيم المهدي, كلام غير الخاطر, فبانت لإبراهيم وحشة الأمين فانصرف إبراهيم لبيته قلقا, وحجبه الأمين عنه. وبلغ إبراهيم ذلك, فبعث إلى الأمين بألطاف وهدايا, وكتابا يعتذر فيه, فرد الأمين الهدية, ولم يجب إبراهيم على كتابه