العدد (438) - اصدار (5-1995)

أمهات في سن الشيخوخة علاء غنام علاء غنام

"تكنولوجيا الإنجاب "التي تعتمد على الوسائط المعملية للحصول على أجنة، بدأت تداخل في الغرب في أفاق مفزعة، أو على الأقل مثيرة لأشد الجدل ولأن العالم بات- عبر وسائل الاتصال والمواصلات الحديثة- مجرد قرية صغيرة، " يلقي فيها الشمال بإنجازاته وصرعاته على الجنوب. فأن التجاهل لم يعد ممكنا. وهذا المقال يتتبع وقائع هذه القضية الاجتماعية والأخلاقية الخطيرة.لقد كان من الأشياء العادية حتى شهور مضت أن يتم الإخصاب الصناعي خارج الرحم [ I V F ] في الأنبوب باستخدام البويضات والحيوانات المنوية للزوجين في حالات معينة مثل انغلاق الحويصلات المنوية للزوج أو انسداد قناتي فالوب في الزوجة وغيرها من الموانع المرضية.

مساحة ود المحرر

انتابتني حالة من الغيظ.. كدت أطلق سراح مشاعري وأعبر عما بقلبي، ولكني تماسكت. فأنت واحد من الأقارب الذين أحبهم، وفي شخصيتك جوانب ايجابية عديدة تثير اعجابي بك.. لكنك أحيانا تتصرف بطريقة غير مفهومة..لا أقصد اليوم.. ولكن أقصد ما حدث منذ أسبوع عندما رأيتني في حفل زفاف إحدى قريباتنا، فأنطلقت تنقد بشدة ملبسي ومكياجي، مع أن الأمر لا يخصك.. وبصراحة أكثر رأيك لا يهمني من بعيد أو قريب. فما يهمني رأي الرجل الذي أحب أن أرى صورتي في عينيه.. وهذا الرجل كان راضيا مغتبطا ولا أعرف كيف أعطيت لنفسك حق انتقاد مظهر امرأة لا تنتمي إليك..

إليوت كاتبا للأطفال عبدالله أبوهيف عبدالله أبوهيف

يعد ت. س. اليوت من أبرز الأدباء والشعراء العالميين الذين أثروا عميقا في الآدب العربي الحديث، شعرا ونقدا ونظرية، إذ يرجع النقار والباحثون العرب، في غالبيتهم، حركة الشعر المربى الحديث إلى مؤثرات غربية، ولا سيما الشعر الانجليزي الحديث بممثليه البارزين اليوت وباوند واديث ستويل بالدرجة الأولى. وقد أظهرت دراسات متعددة تأثير هؤلاء الشعراء الكبير على بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وصلاح عبدالصبور وغيرهم. ثم تعدى التأثير إلى تكوين مفهوم الشعر الحديث.

أطفالنا ومحو أمية الكمبيوتر موضي محمد الصقير موضي محمد الصقير

نوع جديد من الأمية يظهر، ويتفاقم ونحن نقف على مشارف القرن الحادي والعشرين، إنها أمية التعامل مع (الكمبيوتر)، فإذا لم يسعفنا الوقت والقدرة، لمحو أمية من شبوا على شيء فشابوا عليه، فإن محو الأمية (الكمبيوترية) لأبنائنا تكون هي الواجب المتاح، والممكن.إن الدخول إلى عصر المعلوماتية بجميع تحدياتها يحتاج منا إلى جهود كبيرة لتهيئة أبنائنا لمواجهة هذا التحدي الكبير حتى لا نبقى متخلفين دائما ولا نلصق هذه الصفة بأبنائنا، وحتى نقوم بتضييق الفجوة الكبيرة التي تفصل بيننا وبين العالم المتقدم