العدد (437) - اصدار (4-1995)
كيف نغير طريقة تفكيرنا لنحمى مستقبلنا؟ كيف نعيد ترتيب أنفسنا حتى نتعامل التهديدات التي لم يسبق للبشرية أن واجهتها مثل تلوث البيئة، وتزايد المخزون النووي، وارتفاع عدد سكان الأرض؟ هذه عينة من الأسئلة المهمة التي يطرحها هذا الكتاب ولا يكتفي بذلك فقط ولكنه يقترح حلولا لتدعيم مناهج لتطوير عقل الإنسان حتى يصلح لعالم جدي ينتظرنا
البشر مختلفون، رائحة، وشكلاً، ولغة، وثقافة وغير ذلك. لكن، دون الاختلافات جميعاً، يبرز اختلاف لون البشرة كسبب وأساس لكثير من انتهاكات حقوق البشر وسفك دمائهم. وهذا الكتاب يعالج جذور هذه المأساة، ويتتبعها حتى الأطراف. يقول مؤلف كتاب "الإنسان بكل ألوانه" إن البشر لا يختلفون فقط في ألوانهم، بل أيضاً في اللغات واللهجات التي يتكلمون بها، وكذلك في مطابخهم وأطعمتهم المفضلة، وأيضاً روائحهم
يعد هذا الكتاب محاولة أولية لكشف النقاب عن واحدة من الشخصيات التي غمط شأنها الجليل، وتعتبر من أعلام الأدب في الإحساء، وهو أحد رجالات تلك الأفواج المنسية في هذا الثغر العزيز من عالمنا الإسلامي- الكتاب سيرة ذاتية للشاعر علي الرمضان وبعض من ومضات شعره الوهاج ورسائله الأدبية التي تتميز باللغة السلسة المعبرة والأسلوب الفخم البليغ