العدد (421) - اصدار (12-1993)

اليمامة والوادي المهجور أحمد محمد آل خليفة أحمد محمد آل خليفة

يمامة واد حيرتني بأمرها وزاد بها شجوي ولست ألامُ

بطـاقة عبده بدوي عبده بدوي

في التلاشي والإفاقه والتواري، والطلاقه

الياقوتة زهير شفيق رومية زهير شفيق رومية

صدرت الصحف اليومية بواحد من عناوين الأخبار، تلك التي تجعل مدينة بأكملها في حالة من الإشاعات المثيرة طيلة يوم كامل، ثم تلف أخيرا أصقاع العالم كافة. فقد اختفت ياقوتة كبيرة كبندقة تحمل اسما معروفا وقيل بأنها باهظة الثمن. كان يحمل هذه الجوهرة أمير هندي كنوع من الزينة في زيارة له إلى أمريكا الشمالية وقد أدرك ضياعها فجأة بعد رحلة قام بها في سيارة أجرة أقلته إلى فندق في الضاحية تحت اسم مستعار كي يتجنب انتباه الشرطة وحرسه الخاص

وقفة مع الشاعر صقر الشبيب عبدالرزاق البصير عبدالرزاق البصير

كان شاهدا على أحداث تاريخية مهمة مرت بالكويت وبالوطن العربي، ومن المؤكد أنه تأثر بهذه الأحداث فانطبعت في تفكيره وشغلت وجدانه/ وظهرت واضحة في أشعاره. فقد بصره في طفولته، لكن بصيرته ظلت تقوى كلما تقدم به العمر وتقدمت الخبرة، حتى أنه رأى رسالة الشعر جلية ماثلة في الحب والخير والجمال. وهذه وقفة وفاء لشاعر يستحق الوفاء

للعباءة وجه أخر ليلى العثمان ليلى العثمان

يدي المرتعشة كقلبي تفتح الخزائن المهجورة، تبعثر الأشياء، تبحث عن بقشة قديمة ترقد فيها تلك التي بيني وبينها عداوة شديدة. منذ أن حملها أبي بلونها الأسود الكريه. كنت في أول فرحي بتفتح الورد ورءوس الـرمّان. كز على أسنانه حين لاحظ امتعاض وجهي وحزنه، وخرج صوته خشنا: - كبرت. ويجب أن ترتديها! ليلتها بكيت. ظللت أرمقها مكومة فوق الأريكة بجانب حقيبتي المدرسية تنازعنى الرغبة أن أمزقها بأسناني، أو أقرضها كما يقرض الفار الليلي بابنا الخشبي. لكن وجه أبي يقفز بالأمر الأسود

صور من الحياة: الكلب وأنا سليمان الفهد

بداية أود التنويه بأني لست على وفاق وحب مع فصيلة الكلاب! فأنا- بصراحة- لا أحبها بل أكرهها وأخشاها! علما الرغم من أن العبدلله ينتمي إلى جيل كان يعتبر تـربية الكلاب إحدى هوايـاته الأثيرة إلى نفسه. ولدت وترعرعت في "حي المرقاب" حيث كـانت هذه الهواية شائعة بين الصبيان فيه! ويقطن هذا الحي أناس من ذوي الأصول النجدية المعروفين بشدة التدين وفق المذهب الحنبلي الموسوم بالتشدد و"الحنبلة"

جـائزة نـوبل لـلآداب: نـوبل 93 تذهب إلى محمود قاسم

توني موريسون تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 1993. قد لا يكون الأمر مثيرا للدهشة كثيرا، كعادة جائزة نوبل في السنوات الأخيرة، ولكنها بلا شك تثير المزيد من التساؤلات حول الكاتبة، فهل يمكن ان تصبح الجائزة نوعا من التشجيع باعتبار أننا أمام كاتبة لم تنشر سوى عدد قليل جدا من الروايات وبالتالي فهي جديدة إلى حد ما، قياسا إلى أقرانها الذين سبق لهم الفوز في الأعوام السابقة، وأيضا قياسا لزملائها من الزنوج والزنجيات في الولايات المتحدة