العدد (411) - اصدار (2-1993)
منذ فترة تناقلت وكالات الأنباء صورة وقصة طريفتين. صورة للفنانة العالمية "صوفيا لورين" وهي تسير في أحد شوارع باريس وتحتضن ابنها وخطيبته. وقصة علاقة الفنانة الإيطالية الأصل بابنيها وخطيبتيهما. بلورت القصة علاقة صوفيا لورين "الحماة" بعيدا عن الكاميرات والأضواء. قالت الفنانة إنها بكت عندما جاءها ابنها الأصغر إدوارد وأبلغها برغبته في الزواج من فتاة بذاتها. ثم أضافت أنها تريد دائما أن ترعى ابنيها وأسرتيهما
إذا لم نقل إن هذا هو مرض العصر لدى الأطفال خاصة، فهو من أكثر أمراض العصر حضوراً، وكلما ازدادت المؤثرات البيئية الغربية وتنوعت، ازدادت حالات التحسس بدورها. وكما يعلم القارئ، فقد اتسع هذا الموضوع ليشمل معظم أجهزة الجسم: الجلد والقناة الهضمية والطرق التنفسية، ولا شك أن معظم الناس، وكذلك الأطباء قد لمسوا بأنفسهم بعضا من عجائب هذا المرض
الزوجة الثانية، أصبحت موجودة الآن في المجتمع العربي بكثرة،- وتزايد عددها بعد أن تغيرت بعض المفاهيم الاجتماعية والاقتصادية،- ويختلف هذا، العدد بين طبقة وأخرى. في الماضي كنا نرى، الزوجة الثانية أو الثالثة في الطبقات الشعبية غير الواعية أو أصحاب الأعمال الحرفية الذين يعتبرون تعدد الزواج متعتهم الوحيدة في الحياة. والآن نراها في الطبقات ذات الثراء الفاحش؟
يصمم زوجي على أن نعلن خطبة مي ومحمد، وبعد ذلك، وبعد أن نعد لهما المنزل وننهي ترتيباته، نعقد القران ونتمم الزفاف في يوم واحد. أرى عكس ما يقول. أريد عقد القران ثم نتمم الزفاف بعد إعداد المنزل. عندما عدت به إلى تجربتنا قبل الزواج، أثار موضوع اختلاف الزمان. يقول زوجي إن زماننا غير زمان أولادنا. قديما كان الأهل لا يراعون ظروف الخطبة، ولا مدى الحرية المعطاة للخطيبين لأن المجتمع كان أكثر انغلاقا ال
استقلوا عربة قطار (مترو الأنفاق) في صخب وجلبة مجموعة مرحة تتدفق حماساً وحيوية... فتيان في تلك السن المحيرة، الثانية عشرة أو الثالثة عشرة، حيث المستقبل مازال بعيداً وغامضاً، بينما ضجيج الطفولة ولهوها البريء يغري بالمغامرة الجريئة والدعابة الصافية.... كانوا يتبادلون النكات والتعليقات... ينادون بعضهم بألقاب التفخيم والتوقير كأبي فلان أو الحاج فلان، متقمصين أدوار الجد والحزم، ليندفعوا بعدها فجأة في ضحك هادرٍ رنان....