العدد (772) - اصدار (3-2023)

خلال حوار أجري معه قبل رحيله بأيام الشاعر محمد علي شمس الدين: القصيدة تأخذني إلى الأسئلة الوجودية الكبرى أحمد حسين حميدان

الشاعر محمد علي شمس الدين قامة شعرية لها ملامحها وحضورها في الساحة الشعرية المحلية والعربية، حاز على العديد من الجوائز من ضمنها جائزة العويس الشعرية الإماراتية، وتمت ترجمة العديد من مجموعاته الشعرية إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية والإسبانية... نذكر من هذه الإصدارات: «قصائد مهربة إلى حبيبتي آسيا» و«الشوكة البنفسجية» و«منازل النرد» و«ممالك عالية» و«رياح حجرية» و«غرباء في مكانهم» و«شيرازيات»... والعديد من المجموعات الشعرية الأخرى. التقيناه لنتعرف منه عن هموم القصيدة ورؤيته لحالها وهي تعايش العديد من قضايانا الراهنة.

الكاتب المصري سعيد سالم: القصّة محبوبتي والرواية عشقي الأبديّ عِذاب الركابي

الكاتب والروائي المصري الكبير سعيد سالم الكتابة لديه تمرينٌ رياضي، وهو يعيش كيمياءَ خلاصين: الحب في الأرضِ، والإيمان في السماء. عرف بهوسه الدائم المتمثل في الكلمات، وعشقهُ الأبديّ للرواية، وهيَ ليس سؤال العالم وحسب، بل الفنّ العابر للأزمان! يكتبُ القصّة القصيرة والرواية، عبرَ نزيفٍ روحيٍّ صحي، ومنطاد سفرهِ كلماتٌ سحرية جاذبة، وافرة الفتنة والدهشة لقارئهِ، الأصعب في السرد أكذوبة النقّاد، إذا ما توافر الحبُّ والإتقان ليس هناك فنّ صعب على المبدع الجاد والمثابر. يؤمن بأن أجملُ ما في الكتابة لديه أنها شهوةٌ سريّة، ونداءُ روحٍ ويقظة ضميرٍ لترتيب فوضى الأشياء، وأن الكتابة - الحُبّ تأكيد الذات الباحثة عن ذاتِها أبدًا.