العدد (751) - اصدار (6-2021)

أوابك ومستقبل الصناعة النفطية دلال محمد المطيري

لم يعُد امتلاك الثروات الطبيعية هو العامل الوحيد الذي يحدد مكانة الدول وقدرتها على المنافسة، بل أصبحت تقاس بقدرتها على إدارة ثرواتها وامتلاك وسائل المعرفة والتجديد والابتكار، لما لهذه العناصر من تأثير على النهوض بالاقتصاد وتحسين الإنتاج. لهذا الهدف أنشئت منظمة عربية إقليمية ذات طابع دولي، عام 1968 بموجب اتفاقية بين ثلاث دول عربية هي المملكة العربية السعودية والكويت وليبيا، لرعاية مصالحها النفطية، وللاطلاع على التطورات العلمية والتقنية التي تتحقق في ميدان الطاقة وإمكانية الاستفادة منها، وتوحيد الجهود للحفاظ على تدفُّق النفط إلى الأسواق بشروط مربحة، ولخلق مناخ مناسب للاستثمار الصناعي في الدول الأعضاء. توجّهنا إلى مقر منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، في المقر الدائم للمنظمات العربية بمنطقة الشويخ في الكويت، وكان هذا الاستطلاع حول مستقبل الطاقة النفطية في العالم العربي.