العدد (701) - اصدار (4-2017)

الروائي المغربي عبدالكريم جويطي وعبدالرحيم العلام هناك نزوح جماعي نحو كتابة الرواية لكنه لم يترك الشعر عبدالكريم جويطي

بقدر ما تتعدد صور عبدالكريم جويطي، تتعدد مستويات حضوره المضيء والمؤثر في مشهدنا الإبداعي المغربي والعربي. فضلاً عن ذلك، فجويطي كاتب متعدد الاهتمامات، بالأدب والعلوم الإنسانية والتشكيل والثقافة الشعبية والسينما والمسرح والترجمة والنقد الأدبي، وقارئ ومتذوق كبير للنصوص والظواهر والمتون، وإن كان يُعرف اليوم، في المشهد الإبداعي المغربي، بكونه روائياً متميزاً، صدر له عديد من الروايات، بدءاً برواية «ليل الشمس» التي حاز بها «جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب»، في دورتها الأولى عام 1990، قبل أن تتوالى رواياته، كان آخرها روايته المتميزة «المغاربة» (المركز الثقافي العربي 2016)، التي وصلت اليوم إلى اللائحة الطويلة لجائزة البوكر العالمية للرواية العربية، إلى جانب ترجماته الرصينة لأعمال كبار الكتاب، في المغرب وخارجه.