العدد (706) - اصدار (9-2017)

الشاعر محمد إبراهيم أبو سنّة: لابدّ من عودة الشعراء إلى منابعهم الشعريّة الأصيلة عذاب الركابي

شاعرٌ وجدَ في الشعرِ دليلهُ ومنقذَهُ واستراحتهُ في الزّمنِ الخانق والمراوغ، لذلكَ هوَ يعيشُ شعرياً، ولا يشعرُ أنّهُ يلعبُ بالوقتِ مع الشعر، يلوي عنق الكلماتِ ولا تستطيع أن تُراوغهُ... الحقيقة أنّهُ هو الذي يُراوغُ الكلمات، كما تراوغ ريحٌ عاصفةٌ شجرةً وفيةً لأوراقها وثمارها وعصافيرها، وينتصرُ عليها، بل يشعرُ بأنّها ملكٌ لهُ وحدهُ، حينَ ينتصرُ للشعرِ- شمسهُ ودليله، ويُراهنُ عليه، ولا شيء يفصلُ بينَه وبينَ الشعر إلاّ الموت.