العدد (602) - اصدار (1-2009)

علي محمود طه شاعر «أغنية الجندول» د. ميشال جحا

وُلد الشاعر علي محمود طه في مدينة المنصورة المصرية الواقعة شمال الدلتا سنة 1902 لأسرة متوسطة على حظ من الثقافة، وفي سنة 1924، تخرج في مدرسة الفنون التطبيقية، وكان أهله على شيء من الثراء، فلم يعرف حياة الحرمان والشقاء بل عاش حياة مريحة رغدة. منذ يفاعته أخذ يتعرف على الأدب الفرنسي كما تعرّف على بعض البلدان الأوربية، فزار إيطاليا وظهر أثرها في شعره، وخاصة مدينة البندقية. وكذلك زار سويسرا والنمسا وسواهما

محمود حسن إسماعيل.. الشاعر الضخم! سعدية مفرح

في لقاء صحفي كنت قد أجريته مع العلاّمة الراحل محمود شاكر قبل عقدين من الزمان تقريباً، ونشرته في أحد أعداد مجلة العربي أخيراً، قال لي الشيخ الجليل من ضمن ما قاله: «إنني لم أترك الشعر إلا من أجل محمود حسن إسماعيل.. تركت الشعر ليقول هو الشعر، وليقوم بمهمة الشعر، فمحمود حسن إسماعيل شاعر ضخم..»

قُصَيِّدات فاروق مواسي

غزلتْ أمي عُمري بشذا الدمعِ سَنا هي مسرى النبعِ إلى البحرِ وصوتُ مُنى في عينيها أقرأُ حرفي أقمارًا جناتٍ وجنى

كامل زهيري.. آخر الموسوعيين العظام.. د. جابر عصفور جابر عصفور

لا أظن أنني قابلت، في ميادين الحياة الثقافية المعاصرة، من بهرتني ثقافته الموسوعية أكثر من كامل زهيري الذي غادر حياتنا الفانية في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي، تاركاً شعوراً فادحاً بالخسارة والحزن على هؤلاء الكبار الذين رحلوا عنا واحدا بعد الآخر، وعلى نحو متتابع. يشعر المثقف المصري بخاصة والعربي بعامة أن زمن الكبار أوشك على الانتهاء، وأن الثقافة المصرية التي كانت تباهي بأعلامها الكبار والأجيال المتتابعة من روادها العظام قد أصبحت خاوية منهم

أبو القاسم الشابي* فاضل خلف

شاعر أَشْعَلَ العُلى مِصباحَهْ فَهْوَ زاهٍ بهالةٍ لـمّاحَهْ هالةٌ في فمِ الدهورِ ستبقى مصدراً للضياءِ تحمي جناحَه سبق العصرَ وانبرى يَتغنّى بهوى الكائناتِ في كل ساحَه

ولدي..* لؤي صادق الزبيدي

ولدي حيدر يؤلمني أني منذ سنين أزرع منتظراً سهلاً أخضر لكني لا أدري أني كنت أزرع هماً أحرق همي كل البيدر أغرق حزني زرع البيدر

قصص على الهواء سيد البحراوي

أود أولا أن أحيي مبادرة «قصص على الهواء» والجدية التي يتعامل بها المسئولون عنها، ولا شك لدي أنها ستثمر ثماراً يانعة في تنمية الإبداع العربي عامة، وليس فقط فى القصة القصيرة. ومن حق القارئ والمشاركين في المسابقة أن يعرفوا الأسس التي تحكمت في اختيارى للنصوص الخمسة المنشورة