العدد (587) - اصدار (10-2007)
الأطفال الصغار قد يكونون مصدرًا للأرق، وقد يكون عدم نومهم أثناء الليل مشكلة لكثير من الآباء.. فكيف يمكن حل هذه المشكلة بهدوء، دون إثارة الأعصاب ودون زجر الطفل ؟! في الرحم، تتعاقب على الجنين أوقات سكون وأوقات حركة، تستشعرها الحامل وتحس بها
إنها مشكلة يشكو من انتشارها الكثير من الآباء والأمهات، وعلى الرغم من أنها لا تترك أي أثر على الأسنان إذا ما تركها الطفل قبل سن الخامسة، فإن استمرارها بعد هذه السن يؤدي إلى سوء إطباق له نتائج سلبية للغاية
أحيانًا أتساءل: أي المرحلتين أكثر حظًا، مرحلة طفولتي أم طفولة أبنائي؟! لقد كان مجتمعنا أقل اتساعًا، كانت التربية مقصورة على الأسرة والمدرسة.. وكانت وسائل الإعلام محدودة لا تخترق أفقنا اختراقًا إلا بإذن أولياء أمورنا، وفي الوقت الذي يحددونه بالمواد التي يختارونها لنا وتناسب - من وجهة نظرهم - أعمارنا ومداركنا