العدد (587) - اصدار (10-2007)
افتتح الدكتور سليمان العسكري الجلسة النقاشية التي عقدت في صالون «العربي» بمناسبة حضور د. ثروت عكاشة إلى مقر مجلة «العربي»، حيث دار الحوار بينه وبين عدد من المفكرين والصحافيين ومن بينهم الشيخة حصة الصباح - مديرة دار الآثار الإسلامية بالكويت, والكاتبة ليلى العثمان وبدر سيد الرفاعي الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وسعدية مفرح شاعرة وصحفية بجريدة القبس
د. ثروت عكاشة، حالة نادرة في الثقافة العربية، فهو أحد روّادها الحقيقيين مسئولا ومشاركًا، عندما انتهى مشروعه الرسمي في أوائل السبعينيات، واصل مشروعه الثقافي الخاص ولم ينته حتى اليوم، ذلك المشروع الذي أثرى المكتبة العربية بروائع الكتب في الفن العربي والإسلامي، كان ثروت عكاشة واحدًا من طليعة الضباط في سلاح الفرسان الذين حملوا أرواحهم على أكفّهم في ليلة 23 يوليو
الدكتور ثروت عكاشة، شخصية غنية متعددة الجوانب. وهذا أمر يتفق عليه الجميع، حتى الذين اتخذوا موقف العداء منه، ومع الأسف الشديد، فإن لهذا الرجل العظيم أعداء، وإن كان هذا أمرًا طبيعيًا لم يسلم منه أحد حتى الأنبياء
افتتح الدكتور سليمان العسكري الجلسة النقاشية التي عقدت في صالون «العربي» بمناسبة حضور د. ثروت عكاشة إلى مقر مجلة «العربي»، حيث دار الحوار بينه وبين عدد من المفكرين والصحافيين ومن بينهم الشيخة حصة الصباح - مديرة دار الآثار الإسلامية بالكويت, والكاتبة ليلى العثمان وبدر سيد الرفاعي الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وسعدية مفرح شاعرة وصحفية بجريدة القبس