العدد (587) - اصدار (10-2007)

عزيزي القارئ المحرر

وسط طوفان يجتاح العالم من الصور، بات من الممكن لبلايين البشر أن يجتمعوا، ميسورين ومعوزين، أمام شاشة واحدة. ويتبقى لنا أن نسأل أنفسنا - وهذا ما تحاول أن تجيب عنه كلمات رئيس التحرير في حديثه الشهري - هل نطفو على سطح هذا الطوفان، أم أننا نغرق فيه؟

قالوا مجموعة من الباحثين

الثقافة تبنى حينما تكون هناك مؤسسات حرة، تضمن حرية الرأي والفكر والسلام الاجتماعي، وقبل كل شيء حينما تكون ثمة ظروف تجعل المجتمع حيًا وحرًا وقادرًا على الإبداع

اللغة حياة مصطفى الجوزو

عاتبني بعض الأصدقاء على استعمالي، في مقالة «التضييق على مستعملي اللغة» (العربيّ، العدد 581) لعبارة: «ونكاد لا نجد لها من القديم إلاّ شاهداً واحداً» مؤكّداً لي أنّ صواب ذلك هو: ولا نكاد نجد، الخ. بتقديم النفي على «نكاد»؛ لأنّ النفي يقع في العربيّة على فعل المقاربة هذا لا على خبره؛ وطفق يردّد الشواهد القرآنيّة والشعريّة التي في بعض كتب الأخطاء الشائعة؛ وأدركت أنّه من أهل التضييق لا من أهل التيسير

جمال العربية فاروق شوشة

أسعدني ما نشرته «العربي» في عدد أبريل الماضي تحت عنوان «البردّوني وجمال العربية» للأستاذ أكرم محمد جبران من اليمن، يبدي رغبته في أن يكون شاعر اليمن الكبير عبدالله البردّوني بين مَنْ يتناولهم باب «جمال العربية»: «باعتباره الشاعر الذي اختزل اليمن كلّها في شعره روحًا ومعنى، فضلاً عن أنه لم يلق بعْدُ الاهتمام المستحق من قبل النقاد والشعراء العرب»

عزيزي العربي العربي

في عدد «العربي» رقم (580) مارس 2007م، وردت بعض المعلومات التي تقتضي التوضيح أو التصحيح، ففي ص14، والمقال للكاتبة سعدية مفرح (امرؤ القيس... ملك الشعر وضليل السياسة)، ورد أن الشاعر ولد في عام 694 وتوفي في 445 للميلاد، وصوابه أنه ولد عام 496، وتوفي عام 544م، وهو ما يوافق 80 - 130ق.هـ

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

فى إطار مشروعها الكبير لحفظ وتوثيق ذاكرة الثقافة والصحافة العربية التى بدأته برقمنة مجلة (الهلال)، تقوم مكتبة الإسكندرية بتوثيق ذاكرة (أخبار اليوم) رقميا، وإصدار كتاب تذكاري ورقي يتتبع مسيرتها كرائدة للعمل الصحفي في الشرق الأوسط، منذ كانت حلمًا في خاطر الأخوين

إلى أن نلتقي خالد أبوالهيجاء

أجلس أحيانًا في حجرة مكتبتي، وأجول بباصريّ على مئات الأسفار التي أدارت ليَ ظهرَها، وقرّت على رفوفها في صمت أبديّ، ما أخاله منقطعًا إلا أن تمتدّ إليها - أو إلى بعضها - يدٌ فتزعجها من مرقدها