العدد (587) - اصدار (10-2007)

الأخطل الصغير (شاعر العدد) سعدية مفرح

الأخطل الصغير، شاعر الهوى والشباب، أمير الشعراء، ثلاثة ألقاب فاخرة لشاعر واحد، استحقها عن جدارة تليق بشعريته البرزخية الواصلة ما بين ذائقتين شعريتين، الأولى باتجاه الأمام والأخرى باتجاه الوراء، تنازعتا ديوان الشعر العربي في النصف الأول من القرن العشرين تقريبًا

قـراءَة . . علي عبدالله خليفة

حاشـدٌ بالـنـاس ِ منْ حـوليَ في تـلـكَ الـبـلادْ مَـطـعـمٌ بالـكـاد ِ يُـعـطـيكَ مكانـا ً للجلوسْ وعلى وقـْـع ِ أغـان ٍ غـجـريـّـة ْ يأكـلُ الجـمـعُ . . يُـغـنـي، وتـمـوجُ الـطـاولاتْ بـصُـحـون ٍ وكـئوس ٍ وخليطٍ مـنْ لـغـاتْ

البحر فؤاد طمان

زرقة البحر صفحةُ عمريَ.. فيها البداية والمنتهى! لا أحب الصحارى.. ولا التربة الحجرية.. يبعثني الماءُ إمّا ترقرق..

رمزية المرآة.. قراءة في الدواوين الأخيرة لمحمود درويش جابر عصفور

«المرآة» و«القرين» و«الظل» و«الآخر» و«الشبح» كلها تقنيات يتكئ عليها محمود درويش في الرؤيا الجديدة التي تضمها دواوينه الأخيرة، وهي دواوين تتميز بالحضور القوي للذات التي تحدق في نفسها، كأنها تراها في «مرآة» تؤدي دورًا لايختلف، جوهريًا، عن دور «القرين» الذي لايفارقه قرينه، أو «الآخر» الذي يغدو هو الوجه الثاني للذات،أو «الظل» الذي لايفارقها، كأنه «الشبح» الذي يتحول إلى مدلول يدل على داله: الأنا

قصص على الهواء المحرر

طغى على القصص التي قرأتها قدر كبير من الوعظية والعقائدية، إلا ما كان من أمر القصص الأربع التي انتخبتها، وأشعرني واقع تلك القصص بأن أصحابها رقيقو الصلة بالسرد، لاسيما القصة القصيرة، وبلغ ببعض كتّابها أن رسم لنفسه غاية ما، وجاز بالقص إليها، دون أن يأبه لما يمليه عليه الفن، أما ما كان من أمر اللغة - نحوها وأبنيتها ورسمها - فقد أحزنني أن عددًا من تلك القصص لا يكاد يحفل باللغة