قبل ربع قرن، رحل آلن جون فاليرز (1903 ـ 1982) عن عمرٍ يناهز الثمانين. فاليرز المولود في ملبورن بأستراليا, كان الابن الثاني لعائلة أسترالية لها أربعة أبناء وطفلتان. وقد عاش أبوه، سائق الترام، حياة عمادُها القيم الاشتراكية، بل وكتب مقالاتٍ في الصحف العمالية، وطرقَ باب الشعر، فعرف الابن الصغير منذ عمر مبكر شكل الحبر والطباعة

برزت ظاهرة (المسرح داخل المسرح) عند وليد اخلاصي على نحو متفاوت في ستة أعمال نذكرها مع تواريخ تأليفها لما لذلك من أثر في تحليلها وتوضيح العلاقة فيما بينها: (الصراط 1975- حدث يوم المسرح 1977 - سهرة ديمقراطية 1979 - السماح على إيقاع الجيرك 1983 - عجبًا إنهم يتفرجون 1986 - مَن يقتل الأرملة؟ 1978)

أنا، الآن أتنعّم بهذه الفوضى الخلاّقة، أتنعّم بخبرها، بقصفها لبيوتنا، وتعطيل الحركة في وطننا، بتحويلنا أشلاء أحياء وأمواتًا، وتحويل جماجمنا إلى انفلاج، عسى أن يكون انبلاجًا لوعي حقيقي لحقّنا في الوجود الطبيعي. أكتب هذه الكلمات على صوت القصف. إحساس بزلزال لا يوصف. عضلات أعضاء الجسد تتجمع وتشتدّ كي تحمي بعضها بعضًا

قبل ربع قرن، رحل آلن جون فاليرز (1903 ـ 1982) عن عمرٍ يناهز الثمانين. فاليرز المولود في ملبورن بأستراليا, كان الابن الثاني لعائلة أسترالية لها أربعة أبناء وطفلتان. وقد عاش أبوه، سائق الترام، حياة عمادُها القيم الاشتراكية، بل وكتب مقالاتٍ في الصحف العمالية، وطرقَ باب الشعر، فعرف الابن الصغير منذ عمر مبكر شكل الحبر والطباعة