العدد (582) - اصدار (5-2007)

عزيزي القارئ المحرر

لا شيء مثل هذه الخريطة، التي تقدمها «العربي» هدية لقرائها مع هذا العدد، يمكن أن يرينا مدى عمق المأسأة التي نعيشها في فلسطين، جرحنا النازف، ولحمنا المستباح، وكرامتنا المهدرة. فتلك الخطوط النحيلة تبين كيف ضاعت فلسطين، وكيف تضيع الآن! وما سوف يضيع في المستقبل

قالوا مجموعة من الباحثين

قدري أن أعيش وسط كل هذه المتناقضات، حتى مع نفسي كبشر.. إن هذه التجارب هي أحد أسباب الإبداع

اللغة حياة مصطفى الجوزو

يعترض بعض الأكاديميين على جمع «موضوع» على «مواضيع»، رائين أنّ الصواب هو «موضوعات»، ولا غرابة في ذلك لأننا لو تصفّحنا الكتب الحديثة، ولا سيّما ما صدر منها في مصر، نجد أنّ فهرس المحتوى يسمى غالبًا «فهرس الموضوعات» ونُلفي كلمة «موضوعات» مستخدمة غالبًا، في متن الكتاب

جمال العربية فاروق شوشة

نعم، لابدّ أن نلتمس مكانه ومكانته في طبقة الكبار من شعراء العربية، وشعراء العصر العباسي بوجه خاص، شامخًا، مهيبًا، مُعتدًّا بنسبه ومناقبه وشاعريته، جليل السّمت، وضيء المُحيّا، مجاورًا لشعراء القامة الكبيرة وهم: أبو تمام والبحتري والمتنبي والمعري وأبوفراس الحمداني. شعره قرين أشعارهم، وندٌّ لعلوّ كعْبهم في مقاميْ التعبير والتصوير

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

شهدت قاعة عرض متحف الفن الحديث بالكويت افتتاح معرض للتصوير الفوتوغرافي تحت عنوان «أبيض وأسود» وسط حضور كثيف لعدد من هواة ومحترفي التصوير في الكويت تعرفوا على أعمال سبعة مصوريين أطلقوا على أنفسهم مجموعة «رؤى ضوئية»، وهم فهد الشحمان، يوسف خليفة، غسان بورحمه، عبدالله القحطاني، ناصر الدين أسد، هنادي السلمان ومحمد جاسم القلاف

عزيزي العربي العربي

رويدًا رويدًا وبعد سنوات من التطلع والانتظار والشوق إلى مستقبل حافل بالإنجازات والنجاحات والبناء، وجدتني أقحم، بل ويقذفني الزمن بكل قسوة في أتون الأزمة، ومن أتون الأزمة وقلبها الملتهب بزفرات البائسين واليائسين الذين يعيشون على هوامش الزمن, أشير هنا إلى كلمات جاءت على لسان شولتز T.W Schultz في محاضرته عند حصوله على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1979

إلى أن نلتقي محمد المنسي قنديل

أخيرًا ظفرت المكتبة العربية بترجمة كاملة من «الديكامرون»، فهذا الكتاب الذي يعد من معالم الثقافة الإيطالية والعالمية ظللنا لفترة طويلة لا نعرفه إلا من خلال ترجمة شديدة الاختصار صدرت في الستينيات ضمن سلسلة «مطبوعات كتابي»، ولكن أخيرًا هاهو المترجم السوري القدير صالح علماني يعطينا تلك الفرصة النادرة لقراءته بالكامل، ورغم أن المترجم متخصص في الترجمة عن اللغة الإسبانية