العدد (582) - اصدار (5-2007)
ماذا بعد هذا الهلع من المرض والإسراف المبالغ فيه في تناول الدواء? هل صحت الأبدان واكتسبت مناعتها أم أن ضرر الاستهلاك أصبح كبيرًا؟ يقول د. صبري القباني: «مع كل الشكر لجهود الطب والأطباء في مكافحة الأمراض الجماعية أو الفردية عن نفوس البشر ولكن كل تلك الجهود لم تغن شيئًا عما سُلب منهم من روح المقاومة الطبيعية أو ما يسمى بالمناعة
نحن نمر بالضغوط العصبية كل لحظة، وهي ليست بالضرورة مرادفة للخطر، ولكنها تعني في أحيان كثيرة تفاعلنا واحتكاكنا بالحياة مما يدفعنا لتطوير مهاراتنا ولاكتساب خبرات أكثر. والضغوط في هذه الحالة لا ضرر منها، ولكن أحيانًا تكون هذه الضغوط أكثر مما تحتمل، حينها تنقلب إلى عبء ثقيل يترك بصمته على أفكارنا ومشاعرنا وسلوكنا ووحش يفترس الصحة والوقت
كان الزمن لحظتها يتراجع داخله ويزلزل كيانه كله، وشتان ما بين زلزاله الداخلي والبركان الذي كان على وشك الانفجار فى رأسه؛ وقدماه اللتان باتتا مزروعتين في أسلفت الشارع.. لا تستطيعان الفكاك من جذورهما.. جذور الذكرى