العدد (575) - اصدار (10-2006)

نصف قرن من فنون الخليج.. نهضة متأخرة.. وحداثة مبكرة أسعد عرابي

من الشائع أن وصول لوحة «الحامل» الغربية إلى محترفات الخليج تخلّف ما يقرب من نصف قرن عن نظائره في أقطار المشرق العربي، ومع ذلك فإن حداثة الفنون الخليجية توحي برغبتها الجادة في تجاوز هذا التأخر. لاشك بأن دراسة الفنانين الخليجيين في معاهد العواصم الثلاثة: القاهرة - بغداد - دمشق، ساعد منذ الخمسينيات على الخروج من السبات التشكيلي، وذلك قبل أن تتجه البعثات إلى المعاهد المختصة في باريس وروما، ولندن ونيويورك

هاينريش فوجر و..ابنة لويس السادس عشر عبود طلعت عطية

يعتبر هاينريش فوجر من ألمع الرسامين الألمان في أواخر القرن الثامن عشر الذين جمعوا في أعمالهم الكثير من دروس الأساتذة الكلاسيكيين في فرنسا وإيطاليا. فهذا الرسام الذي ولد في هيلبرون عام 1751 وتوفي في فيينا عام 1818، درس على أيدي نيكولاس غيبال وآدم فريدريك أوسر قبل أن يسافر إلى روما ونابولي، ليعود لاحقاً إلى فيينا ويتولى إدارة المتحف الإمبراطوري، بعدما تولى إدارة أكاديمية الفنون

السينما الإيرانية تيار الموجة الجديدة عدنان حسين أحمد

بعد أن أنجز المخرج محسن مخملباف فيلمه الشهير «وقت للحب» عام 1991، وخرق التابوهات التي فرضها الحكم الديني حينما تعاطى مع موضوع ممنوع ومحرّم وهو «ثلاثي» الزوج والزوجة والعشيق، والذي عُدَّ في حينه مقترباً جديداً في السينما الإيرانية. وقد صُوِّر الفيلم في تركيا، وعُرض في مهرجان «الفجر» السينمائي، لكن لم يُسمح بعرضه في الصالات العامة على الرغم من أن الصحافة الإيرانية قد كتبت عنه مقالات مستفيضة