العدد (111) - اصدار (12-2001)
منذ آلاف السنين, بدأ التعارف بين الإنسان الأول والنحاس بمصادفة بحتة, ففي أحد أيام الشتاء, كان (بيدو) عائداً متعباً بعد يوم فاشل لم يصد فيه أي شيء, كل الحيوانات التي ضربها برمحه الخشبي استطاعت أن تفلت منه وأن تعدو مسرعة دون أن يصيبها شيء, بل نظرت إليه في سخرية أيضاً, وكان يعرف أن الثمار التي جمعتها زوجته وخبأتها في الكهف قليلة لن تستطيع أن تقاوم هذا الشتاء الطويل, أخذ يسأل نفسه في حيرة:
يدور عتريس بالبلدوزر, يرفع التراب بحافته, يسير به, يرميه بعيداً عن مكان العمل, وعليه أن يعود ثانية ليحمل أكواماً أخرى, لكنه لا يعود. يخرج من كابينة القيادة, يختار مكاناً هادئاً. وتحت ظل شجرة يتمدد, يغلق عينيه اتقاء للضوء الباهر الذي يقابله, وينام.
كان في قديم الزمان مملكة يسكنها ملك وسيم, وملكة جميلة, وكانت الملكة تحمل جنيناً, وكان الناس يعتقدون أن الطفل الذي ستلده الملكة سيكون أسطورة في جماله, ولكن يا للعجب بعد ولادة الملكة جاء الملك وكثير من الرعية المقرّبين ليكتشفوا أن الطفل في منتهى القبح.
ذات يوم صيفي جميل, كانت هيدي تصعد مع خالتها ديت طريقا منحدرا, فوق جبل الآلم, في سويسرا, إلى أن وصلتا لكوخ صغير, رأت هيدي أمامه جدها لأول مرة, وأخبرته الخالة ديت أنها ستسافر للعمل في فرانكفورت بألمانيا, ولن تستطيع أخذ الصغيرة معها إلى هناك.
من منكم لا يعرف هذه القطة اللطيفة, ومن منكم لا يملك شيئا واحدا على الأقل يحمل صورتها, لذا سآخذكم معي في رحلتي التي تعرفت فيها عليها عن قرب.
أحياناً تجد نفسك في مشكلة ما , وأنت تقف مكتوف اليدين , تبحث عن حل للخروج من أزمتك , فماذا تفعل حين تكون أنت وأحد أصدقائك , طرفين متشابكين لمشكلة واحدة ? انظر ! . . . هل ترى شيئاً ? ! إنهما عصفوران , ماذا بهما ? ما هذا الخيط المعقود بعقدة حول قدم كل منهما