العدد (556) - اصدار (3-2005)

عزيزي القاريء المحرر

ما الذي يجعل بعض الدول فقيرة ومتخلفة, بينما البعض الآخر أكثر غنى وتقدما? سؤال حير العديد من الدارسين على مدى سنوات طويلة, وكان سببا مباشرا في نشأة علم الاقتصاد المعاصر بنظرياته التي تصل أحيانا إلى حد الانقلاب على بعضها بعضًا. وفي المقال الافتتاحي لهذا العدد يناقش رئيس التحرير معضلة التنمية ـ خاصة تنمية البلدان الفقيرة ـ التي لم يجد لها العلماء حلا حتى الآن

قالوا مجموعة من الباحثين

خوفنا اليوم من التفاعل والإصلاح, هو القناعة غير المعلنة بأن ثقافتنا مهزوزة وضعيفة ويسهل اختراقها (حتى بالجينز والهمبرجر)

واحة العربي محمد مستجاب

أحسست أن المجال اللغوي للتعريف بالبسمة ينقبض دون الاقتراب من تعبيراتها الدقيقة الذكية الجميلة, والتي - في حالات عديدة - تقوم بما تعجز عنه الزهور والفواكه والمعابثة والملامسة وطلاقة اللسان وعذوبة نظرات العيون, حتى أني خشيت أن أنزلق - من تأثير الابتسامة - إلى تلك البسمة التي تراقصت ناعمة على شفاه يهوذا إشارة إلى جنود الرومان ليتحركوا نحو النبي المسيح عيسي (عليه السلام) ليقبضوا عليه ليلة العشاء الأخير

واحة العربي محمد مستجاب

أحسست أن المجال اللغوي للتعريف بالبسمة ينقبض دون الاقتراب من تعبيراتها الدقيقة الذكية الجميلة, والتي - في حالات عديدة - تقوم بما تعجز عنه الزهور والفواكه والمعابثة والملامسة وطلاقة اللسان وعذوبة نظرات العيون, حتى أني خشيت أن أنزلق - من تأثير الابتسامة - إلى تلك البسمة التي تراقصت ناعمة على شفاه يهوذا إشارة إلى جنود الرومان ليتحركوا نحو النبي المسيح عيسي (عليه السلام) ليقبضوا عليه ليلة العشاء الأخير

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

أضافت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية إلى الساحة الفنية, معلمًا جديدًا, ربما يسهم في تطوير, وتجديد الحركة التشكيلية الكويتية, بفضل ما تضمنه هذا المعلم من زخم فني متميز, على الصعيد المحلي. إنه بينالي الخرافي الأول للفن الكويتي المعاصر, الذي جاء تلبية لمتطلبات الحراك الفني, والرغبة في التوصل إلى تظاهرة تشكيلية تليق بما تتميز به الكويت من توهج دائم فيما يخص الفنون الجميلة بكل مستوياتها

جمال العربية فاروق شوشة

لا أذكر - على وجه التحديد - من هو قائل هذه العبارة المفعمة بالمحبة والتقدير: (في مؤمّلي الذي يتطاول عهدًا أن أقول في صلاح لبكي بعض العجب!). لعله سعيد عقل, شاعر لبنان الكبير, فالعبارة تشبه لغته - في نثره وفي شعره - ولعله كان يقدم بها - فيما أذكر ملحمة صلاح لبكي الشعرية المتفردة (سأم) التي يصور فيها نشأة الخليقة, وما وراءها من أسرار محجوبة, ومن حكايا وأساطير

إلى أن نلتقي محمد المنسي قنديل

لست من المغرمين بهذا المطرب الشعبي بالرغم من شهرته, أسمعه ـ ولعل بعضكم يشاركني في ذلك ـ من باب التفكه والطرافة, ولست أريد أتحدث عن شعبان عبد الرحيم ـ الصوت, فهو تقريبًا بلا قيمة, ولكن أتحدث عن شعبان عبد الرحيم ـ الظاهرة, ويدرك هواة الغناء والطرب العربي, أننا نعيش في ظل انتهاء مرحلة قديمة من تاريخ هذا الغناء, وبداية مرحلة أخرى لم تتبلور, ولم تكون شخصيتها بعد

عزيزي العربي العربي

يكِرُّ الدهرُ والأيّامُ تجري ويمضي عمْرُنا حَرْبًا وسلما عدوٌّ ليس يرحمُنا وخِلٌّ نُلاقي عنْدَهُ عَطْفًا ورأما ولكنَّ العوادي ماضياتٌ وتحْطم روْعَة الآمالِ حَطْما