العدد (543) - اصدار (2-2004)
كان تأسيس (بيت الحكمة) في بغداد, على أيدي العباسيين, حدثا ثقافيا بالغ الأهمية في تاريخ الحضارة العربية الإسلامية, إذ لم يكن مجرد مكتبة ومركز للترجمة والتأليف والمناظرة والنسخ فحسب, وإنما كان أيضاً (مسرحاً) للحوار بين حضارات الشرق والغرب, آنذاك, ولاسيما: الحضارة العربية الإسلامية والحضارات اليونانية (الإغريقية) والفارسية والسريانية والهندية. ويستهدف هذا المقال إلقاء بعض الضوء على ظهور (بيت الحكمة) والدور الذي نهض به في الحوار بين تلك الحضارات
شاعر العالمين: الأكبر والأصغر, وإذا كان اللقبان يشيران إلى سنة دهرية أخذ بها ملايين الناس فتداولوا فتح ديوانه فوق ضريحه أو في مكنونات منازلهم استشرافا لحظهم من الحياة الدنيا وقدرهم المخبوء في شفافية غزلياته, فإنهما يعنيان أمرا أجلَّ ثوى وراء هذه السُّنَّة
نشأت سمحة الخولي في بيت رمز من رموز التنوير في مصر, فهي ابنة العالم الجليل أمين الخولي, والسيدة نجية حسن التربوية مديرة المدرسة والمتذوقة للفن والأدب, مما وفر لها منزلا يحيطه العلم والثقافة, مغلفا بالقيم الروحانية والدينية