العدد (518) - اصدار (1-2002)
بالرغم من كل ادعاءات لحظات الغضب, فإن المنطق يقول إن كل زوجين, لا بد, ربطت بينهما يوماً مشاعر المحبة. فما الذي يجعل هذه المشاعر تنقلب ـ بشكل عابر أو مقيم ـ إلى نقيضها?وهل من سبيل للاستدراك?
بالرغم من كل ادعاءات لحظات الغضب, فإن المنطق يقول إن كل زوجين, لا بد, ربطت بينهما يوماً مشاعر المحبة. فما الذي يجعل هذه المشاعر تنقلب ـ بشكل عابر أو مقيم ـ إلى نقيضها?وهل من سبيل للاستدراك?
من أيام طفولتي البعيدة, أتذكر والدي حين كان يجلس معنا بصالة البيت يحتسي الشاي مستريحاً أول المساء ونحن صغار. ويحدث أن تطالبه أمي وقد تربعت قرب المنضدة بمدد لمصروف البيت. يسألها رافعاً حاجبيه أو مصطنعاً دهشة: ماذا? هل نفد ما كان معك من نقود?! فتجيب بدهشة أكبر أو مصطنعة إياها: يا سلام! بالقطع لا علم لك بالأسعار الآن